خطوة تستحق الاحترام والتقدير من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب واتحاد الكرة السعودي ورابطة المحترفين والراعي الرسمي للدوري السعودي شركة عبداللطيف جميل حين اعتمدوا تكريم شهداء الواجب شهداء وطننا الغالي الذين ضحّوا بأرواحهم دفاعا عن أرضنا ومقدساتنا وأهلنا وإظهار صورهم وإبرازها ـ كدلالة ومضمون إنساني ـ للتضحيات التي قدموها لهذه البلاد الطاهرة عبر شاشات الملاعب في أولى جولات الدوري السعودي الذي انطلق الأربعاء الماضي، وللحق جميعنا ينتظر من الهيئات الحكومية والشركات والمؤسسات أن يكون لها تفاعل إيجابي وتقديم أدوار ينتظرها المجتمع تلاحما وترابطا وتكريما واستذكارا لكل قطرة دم نزفت من أجلنا ـ أرضا وإنسانا ـ فنحن مجتمع جُبل على ردّ الجميل اعتزازا وشموخا ومفخرة بكل من قدم روحه فداء لمملكة الإنسانية، وبالتأكيد فإن القطاعين الشبابي والرياضي بدأت في خطوات عملية رائدة أسهمت في تفعيل دورها الوطني والاجتماعي وكل ما من شأنه تكريس مفاهيم غالية جدا في بورصة الإنسانية، وكلها امتداد سامق المعاني لنسيج اجتماعي سعودي لا يقبل المزايدة على ثوابته الوطنية التي استقاها من تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة "كابرا عن كابر ـ وجيلا بعد آخر" ويشكر مسؤولي الرياضة السعودية على هذه البادرة الجميلة والتي نتطلع أن يتبعها مبادرات أجمل في المستقبل إن شاء الله. الرياضة وتحديدا كرة القدم ليست إثارة وندية وتنافسا وتحديات بل هناك رسائل وأدوار ومبادرات إيجابية من خلال هذه اللعبة المجنونة والتي بإمكان مشرعيها ومسؤوليها الاستفادة من جنونها وشجونها بشكل راقٍ وبديع.