قناة السويس الجديدة وضعت مصر بقوة على خريطة الملاحة العالمية، وجعلت الممر المائي أهم ممر في العالم.

أكد ذلك لـ"الوطن" رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للنقل محمد شحاتة، وقال إن كل المؤشرات تصب في أن المشروع سيحقق لمصر إيرادات كبيرة ومكاسب عدة، أبرزها المكسب الاقتصادي بكونه يسهم في تعديل التصنيف الائتماني لمصر بالموجب، ويساعد في فتح الباب لتنمية سيناء من خلال تنمية الظهير الصحراوي لمحور قناة السويس، وهو ما يسهم في تسهيل مخطط الحكومة للتنمية في هذه المناطق.

وتوقع شحاتة ارتفاع إيرادات القناة في العام الأول من 5 مليارات دولار إلى 6 مليارات، ومن ثم ترتفع في العام الثاني إلى 7 مليارات دولار.

وطالب شحاتة إدارة القناة بدراسة تحريك رسوم العبور مطالبا بزيادتها على سفن البترول وعلى الحاويات والبلق وسفن الصب، إضافة إلى السفن والقطع الحربية.  وقال إن إيرادات القناة لم يطرأ عليها تغير حقيقي منذ نحو ثماني سنوات سوى تغيرات محدودة العام الماضي. وعلى القناة إجراء تعديل الآن في الأسعار، خاصة بعد الخدمات المقدمة للخطوط الملاحية والمتمثلة في تخفيض مدة مكوث المركب في القناة.