بعد أن زكت الجمعية العمومية لنادي الشباب عبدالله القريني رئيسا لمجلس الإدارة لأربعة أعوام، وبعد أن تم استعراض التقرير المالي للعام المنصرم حيث بلغت المديونية 25 مليون ريال، وهذا المبلغ لا يعد عائقا عن العمل.

فلو تمت المقارنة بين هذا الدين المتبقي مع ديون بقية الأندية لأدركنا أن الشباب قد استطاع وفي فترة قياسية أن يرتب أوراقه بسرعة ويتفوق على كثير من الأندية التي لاتزال ترزح تحت وطأة الديون.

فلا خوف على الشباب بوجود الرمز، فهو متواجد دائما ومع كل الإدارات، ولا يوجد رئيس شبابي قادر على مواصلة العمل دون دعمه، وهذه صارت من المسلمات التي لا تنكر.

استقطب الشباب خلال فترة نصف موسم: الخيبري والشمري والثمالي وساري ومغربي، مع تصعيد مجموعة كبيرة من لاعبي الفئات السنية، وإحضار ثلاثة محترفين ومدرب عالمي على أعلى طراز ويعد أحد أفضل المدربين في الدوري الأوروجوياني، إضافة لتوفير أطقم ذات جودة عالية للفريق. والأهم هو جلب شركة تسويق عالمية مع شركة راعية بمبلغ 21 مليون ريال، وهو أفضل عقد رعاية يحصل عليه النادي بعد فقدان عقد رعاية (STC)، ولاتزال الجماهير في انتظار توقيع هذا العقد، أو شرح الأسباب التي أدت لتأخر توقيع هذا العقد حتى لا يخسر النادي عقد رعاية آخر. والكرة الآن في ملعب الرئيس الجديد والذي يملك خبرة طويلة وفكرا رفيعا ويعرف كل صغيرة وكبيرة في البيت الشبابي وهو الأنسب لتولي زمام الأمور الآن. فلا يوجد هناك تحديات أو تراكمات مالية كبرى، والدعم المالي والمعنوي موجود بوجود الرمز، والشبابيون يقفون صفا واحدا لدعمه ومساندته.