باتت مشاركة المنتخبات والأندية الكويتية لكرة القدم على الصعيد الخارجي في خطر بعد خطاب شديد اللهجة من الاتحاد الدولي إلى نظيره الكويتي يبلغه فيها بالإيقاف المباشر بعد منتصف أكتوبر الجاري في حال لم يعدل قوانينه.
وجاء الخطاب بناء على ما قررته اللجنة التنفيذية "للفيفا" في 21 سبتمبر الماضي.
تدخل غير مقبول
وجاء في الخطاب الموقع من الأمين العام المساعد ماركوس كاتنر الذي حل مكان الفرنسي جيروم فالك المقال من منصبه بسبب قضايا الفساد: "لقد درست لجنة الاتحادات في "الفيفا" واللجنة التنفيذية، القانون الكويتي الجديد ووجدتا أنه يتضمن تدخلا غير مقبول في شؤون الاتحاد الكويتي بما يتعارض مع لوائح "الفيفا" التي تنص على أن تدير الاتحادات الأعضاء أمورها باستقلالية دون تدخل طرف ثالث".
مهلة قصيرة
وأضاف "ولذلك، فإن اللجنة التنفيذية "للفيفا" منحت الاتحاد الكويتي مهلة حتى 15 أكتوبر لإجراء التعديلات المطلوبة على قانون الرياضة الكويتية، وفي حال لم يكن الجواب إيجابيا حتى ذلك التاريخ، فإن قرار إيقاف الاتحاد الكويتي سيصبح ساري المفعول مباشرة".
وختم "نود أن نذكر بالانعكاسات المباشرة للإيقاف على الكرة الكويتية، فلن يكون بمقدور المنتخبات الكويتية بمختلف فئاتها فضلا عن الأندية إجراء أي اتصالات رياضية بفرق أخرى، ولن يتمكن الاتحاد الكويتي مع أعضائه ومسؤوليه من الاستفادة من برامج التطوير والتدريب التي يوفرها الاتحادان الدولي والآسيوي للعبة".
خليجي 23 في خطر
وقد يؤدي قرار "الفيفا" بإيقاف الكويت إلى تجميد مشاركة منتخب الكويت في التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018 وكأس آسيا 2019 في الإمارات، وتجميد مشاركة فريقي القادسية والكويت في كأس الاتحاد الآسيوي وقد أصبحا على وشك التأهل إلى النهائي.
كما سيحظر على الاتحاد الكويتي استضافة دورة كأس الخليج الـ23 المقررة من 22 ديسمبر إلى 4 يناير المقبلين، والتي حدث لغط كبير بشأنها بعد قرار تأجيلها لمدة عام ثم العودة عن القرار وانتظار تقرير لجنة التفتيش عن المنشآت.