أصدرت الكاتبة الدكتورة هيفاء بهاء عزي كتاب "زاد"، منشورات دار أسامة المدني عام 2015، من القطع الكبير ويقع في 318 صفحة، وتضمن خمسة فصول، عنونت الفصل الأول بـ"أبعاد فلسفية" الذي حمل عدة عناوين فرعية منها، "بين فكي الاستهلاك، وهل نحتاج إلى فكر معاصر كي نبني حضارتنا، واستخدام المنهج الفلسفي في الفكر العربي، والقرآن والسنة تشريعان لا بديل لهما، والمقدمة الخلدونية كضرورة علمية، وخواطر نثرية، والاستفادة من النقد بأسلوب منهجي، والمرأة المسلمة بين الحداثة والواقع، والإسلام الوسطي أم العلمي، والمنظومة الدينية في العقل المعاصر، وبين الجدل والإبداع".

فيما جاء الفصل الثاني بعنوان "اجتهادات فكرية" وتطرقت فيه الكاتبة إلى عدد من المواضيع منها: "وليس الذكر كالأنثى، والرجال وحور العين، والمرأة بين الفقه والقانون، والمرأة..ما بين النظام الرأسمالي والفكر الذكوري، والحجاب السياسي.. تمويه وتسويف، ونقد بنّاء، وهل نحن محصنون، ووحدة الروح والمواطنة".

وحمل الفصل الثالث مسمى "قضايا اجتماعية وتربوية" وتناولت فيه مجموعة من القضايا منها "تعزيز الانتماء والهوية، وأطفالنا والهوية اللغوية، والمرأة ودورها في مجلس الشورى، والمرأة وإشكالية الوعي، والمرأة السعودية قوة اقتصادية لا يستهان بها".

فيما تطرق الفصل الرابع المعنون بـ"علاقات زوجية" إلى العنوسة والتعدد، والتعدد ليس هو الحل، وهل ينهي الخلع حياة المرأة، والمرأة في ثقافة مجتمعنا".

والفصل الخامس عنونته بـ"البعد النفسي"وتناولت فيه لماذا يصاب الناس بالاكتئاب، والاكتئاب ولوم الذات.

يقول الدكتور أنمار مطاوع في الغلاف الأخير: "كتاب زاد للدكتورة هيفاء بهاء عزي من أكثر الكتب جدلا، وهو يقدم أنموذجا لحرية التفكير والتأمل في إطار البعد الثقافي المسكوت عنه وغير المنفي لمفهوم: كيف يعيش الإنسان متصالحا مع إيمانه المطلق".