بينما واصلت طائرات التحالف العربي غاراتها على مواقع المتمردين الحوثيين وفلول المخلوع علي عبدالله صالح في عدد من المحافظات اليمنية، عثرت قوات الجيش الوطني، مسنودة بقوات من التحالف، خلال تمشيطها المناطق المحيطة بسد مأرب على مخازن أسلحة لصواريخ باليستية، إضافة إلى كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والألغام، كانت ميليشيات التمرد تستعد لاستخدامها ضد مقاتلي المقاومة الشعبية وقوات التحالف.




عثرت قوات الجيش الوطني، مسنودة بقوات من التحالف العربي، خلال تمشيطها المناطق المحيطة بسد مأرب على مخازن أسلحة، تحتوي على عدد من الصواريخ الباليستية، إضافة إلى كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والألغام، كانت ميليشيات التمرد الحوثي وفلول الرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، تستعد لاستخدامها ضد مقاتلي المقاومة الشعبية وقوات التحالف.

وقال المركز الإعلامي للمقاومة إن الأسلحة التي ضبطت تعتبر الأكبر التي يعثر عليها منذ بدء عملية عاصفة الحزم التي شنتها قوات التحالف العربي بقيادة المملكة في السادس والعشرين من مارس الماضي، مشيرا إلى أن خبراء تابعين للتحالف شرعوا على الفور في تفكيك الصواريخ وإبطالها.


تصفية القيادات

واصلت طائرات التحالف العربي الذي تقوده المملكة غاراتها العنيفة على مواقع المتمردين الحوثيين وفلول الرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح في العديد من المدن والمحافظات اليمنية، ففي مأرب تمكنت المقاتلات من تصفية أحد أبرز قيادات الجماعة المتمردة.

وقالت مصادر محلية إن طائرة تابعة للتحالف قصفت سيارة القيادي الحوثي صالح مسعد ضرمان، ما أسفر عن مقتله وجميع من كانوا يرافقونه في مديرية صرواح.

كما قامت مقاتلات الأباتشي بتمشيط ما تبقى من جيوب لميليشيا الحوثي وصالح بالجبهة الجنوبية الغربية بالبلق، باتجاه حمة المصارية وصرواح.





انهيار قوى التمرد

وقال المركز الإعلامي للمقاومة إن ألسنة اللهب تصاعدت بقوة من خلف تبة المصارية باتجاه صرواح، وإن قوات المقاومة الشعبية والجيش الوطني تقدمت باتجاه البلق الجنوبي. مشيرا إلى أن التقدم الجديد يعني أن الثوار اقتربوا من السيطرة الكاملة على كافة المنطقة. مضيفا أن صفوف الانقلابيين الحوثيين تشهد انهيارات متسارعة، حيث أسفرت المواجهات بينهم وبين قوات المقاومة، إضافة إلى خسائرهم في الضربات المتلاحقة التي توجهها لهم طائرات التحالف العربي بقيادة المملكة، عن مصرع وإصابة العشرات. كما سارع كثيرون إلى تسليم أنفسهم بكامل عتادهم وسلاحهم لعناصر المقاومة، فيما فضل آخرون الفرار، مخلفين وراءهم أعدادا كبيرة من جثث القتلى، وعدداً من الآليات والدبابات والأطقم العسكرية وكميات كبيرة من الأسلحة المتنوعة.