توقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في وثيقة معدلة أمس، فرار ????1.4 مليون لاجئ إلى أوروبا عن طريق البحر المتوسط خلال العامين الحالي والمقبل.

وفيما أشارت تقارير إلى أن هذه الأرقام تعد ارتفاعا حادا عن التقديرات الأولية، التي لم تتجاوز 850 ألف لاجئ، توقعت وثيقة مفوضية اللاجئين أن يسعى قرابة 700 ألف شخص للأمان والحماية الدولية في أوروبا خلال بقية العام الحالي، مضيفة أنه من المحتمل أن تكون هناك أعداد أكبر من الوافدين في عام 2016، ولكن التوقعات تستند حاليا إلى أرقام مشابهة للعام الحالي.من ناحية ثانية، اندلعت مواجهات أول من أمس في مركز للاجئين بهامبورج شمال ألمانيا، بين أفغان وسوريين، مما أدى إلى وقوع عدد كبير من المصابين، بحسب ما أفادت وسائل إعلام ألمانية. فيما قال سياسيون ألمان أمس، إن بلادهم استقبلت خلال شهر سبتمبر الماضي وحده أكثر من 200 ألف مهاجر، وهو عدد قياسي جديد يرجح أن يذكي الجدل بشأن أعداد الوافدين الجدد الذين ستتمكن أكبر دولة في أوروبا من حيث عدد السكان من استيعابهم.

إلى ذلك، قال المرشح للرئاسة الأميركية الجمهوري دونالد ترامب، أثناء لقاء في ولاية نيو هامبشاير أول من أمس، إنه سيعيد جميع اللاجئين السوريين الذين تقبلهم الولايات المتحدة إلى بلادهم، إذا انتخب رئيسا.