أرجعت مصادر لـ"الوطن" تكدس الرحلات في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة يومي الأحد والإثنين الماضيين، إلى إعادة جدولة كثير من الرحلات المحلية والدولية بسبب تأخر رؤية هلال ذي الحجة، ما اضطر مسؤولي هيئة الطيران المدني وشركات الطيران العاملة في المطار إلى ضغط الرحلات، إضافة إلى ضعف طاقة استيعاب الصالتين الجنوبية والشمالية اللتين تستوعبان عادة أربع رحلات في الساعة، بطاقة تبلغ 1200 مسافر لكل صالة على حدة.
وأكد مدير العلاقات العامة في المطار تركي الذيب لـ"الوطن" أن الصالة الجنوبية شهدت تأخر رحلات مجدولة يوم 26 سبتمبر الموافق لـ13 من ذي الحجة قبل الرؤية، وبعد الرؤية رُحّلت لليوم التالي "27 سبتمبر، 13 ذي الحجة حسب الرؤية"، مضيفا أن جهودا كبيرة بذلت لجدولة الرحلات وتسيير رحلات لنقل حجاج الداخل، إضافة إلى الرحلات الاعتيادية.
ونفى الذيب أن يكون هناك أي غياب لموظفي الصالة الجنوبية كما ظهر في مقطع فيديو متداول على المواقع الاجتماعية.
بينما تكدست الرحلات بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة يومي الأحد والإثنين الماضيين، عزت مصادر لـ"الوطن" ذلك لإعادة جدولة كثير من الرحلات المحلية والدولية بسبب تأخر رؤية هلال ذي الحجة، والمعدة مسبقا، ما اضطر مسؤولي هيئة الطيران المدني وشركات الطيران العاملة في المطار إلى ضغط الرحلات، إضافة إلى ضعف طاقة استيعاب الصالتين الجنوبية والشمالية اللتين تستوعبان في العادة أربع رحلات في الساعة.
وقالت المصادر إن الأمر يستدعي الانتقال سريعا إلى المطار الجديد، حيث إن المطار يستوعب في الغالب نحو 13 مليون مسافر، فيما سجل العام الماضي أكثر من 30 مليون مسافر، مشيرة إلى أن تأخر الحج حسب الرؤية أدى إلى ضغط الرحلات واستحداث رحلات جديدة، بالإضافة إلى الرحلات المجدولة مسبقا للمسافرين العاديين، إذ سجلت الصالات ضغطا من الحجاج، خاصة الصالة الجنوبية المخصصة لرحلات حجاج الداخل، والصالة الشمالية المخصصة لدول مجلس التعاون وبعض الدول العربية، فيما انتظمت رحلات صالات الحج والعمرة لارتفاع طاقتها الاستيعابية.
تأخر الرؤية
وأكد مدير العلاقات العامة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي تركي الذيب في اتصال هاتفي مع "الوطن" أن الصالة الجنوبية شهدت ضغطا بسبب تأخر رؤية هلال ذي الحجة، ما أدى إلى تأخر رحلات كانت مجدولة في يوم 26 سبتمبر الذي كان يوافق 13 ذي الحجة قبل الرؤية، وبعد الرؤية رحلت لليوم التالي "27 سبتمبر الذي وافق 13 ذي الحجة حسب الرؤية"، مضيفا أن جهودا كبيرة بذلت لجدولة الرحلات وتسيير رحلات لنقل حجاج الداخل بالإضافة إلى الرحلات الاعتيادية، حيث تم تسيير 48 ألف مسافر عبر 180 رحلة في اليوم الأول، وهو يوم الأحد، فيما غادر 50 ألف مسافر على متن 183 رحلة الإثنين، وانتظمت الرحلات فيما بعد بشكل تدريجي.
ونفى الذيب أن يكون هناك أي غياب لموظفي الصالة الجنوبية، كما ظهر في مقطع فيديو متداول على المواقع، مشيرا إلى أن المسافر الذي ظهر في المقطع دخل في مشادة كلامية مع أحد موظفي الشركات الناقلة، ما اضطر الموظفين إلى التراجع لدقائق محدودة إلى حين استدعاء رجال الأمن لتنظيم الحركة، وحضر رجال الأمن وتم تنظيم الازدحام الذي بدأ يقل بشكل تدريجي.
زيادة المسافرين
من جهته، قال رئيس الصالة الشمالية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي عاصم المحمد إن الصالة شهدت زيادة في عدد المسافرين يوم الأحد الماضي بسبب استحداث رحلات جديدة لمغادرة الحجاج، والتي تسببت في زحام وضغط بدأ منذ ساعات الصباح واستمر أربع ساعات، وتمت مغادرتهم بسلام.
وأكد المحمد خلال مرافقته لجولة "الوطن" في الصالة الشمالية أن الصالة ملتزمة بخطة التشغيل ولا يوجد أي تأخير أو تغيير في أي رحلة، وأنها تستقبل الحجاج المغادرين عن طريق 15 مشغلا، بالإضافة إلى الرحلات العادية، وأن حركة الطيران والرحلات مستمرة حسب الجدول والخطة المعدة لرحلات المغادرة.
رحلات متنوعة
فيما أوضح مساعد المدير العام للعلاقات العامة والمتحدث الرسمي للخطوط السعودية عبدالرحمن الفهد أن العمليات التشغيلية التي بدأت الأحد الماضي لكل المحطات الداخلية والدولية تتضمن تشغيل 667 رحلة، منها 337 رحلة داخلية و173 دولية، بالإضافة إلى 45 رحلة حج داخلية و39 رحلة حج دولية، وتم من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة تشغيل 202 رحلة، منها رحلات حجاج الداخل، ورحلات حجاج دول مجلس التعاون الخليجي، بينما تم في اليوم التالي 14 من ذي الحجة تشغيل 609 رحلات من جميع المحطات ما بين داخلية ودولية وحج، لتتواصل بعد ذلك العمليات التشغيلية لاستكمال عمليات النقل في الموعد المحدد وفق الخطة المعتمدة، مؤكدا أن الفترة من 13 - 16/ 12/ 1436 الموافق من 27 - 30 سبتمبر تشهد تشغيل ما مجموعه 2442 رحلة، منها 1323 رحلة داخلية و706 دولية، و116 رحلة حج ما بين داخلية ودولية.