سقطت قذائف عدة مصدرها الأراضي اليمنية على منطقة نجران، في محاولة بائسة من الميليشيات الحوثية وأتباع المخلوع صالح، لاستهداف المدنيين الآمنين، بعد أن تم فرض السيطرة على بعض المحافظات اليمنية من قوات التحالف.

وقامت "الوطن" بجولة ميدانية عقب سقوط المقذوف على منزل عائلة المهندس اليمني فهد المفنى الذي سقطت إحدى القذائف داخل منزله، إذ أشار إلى أن المقذوف سقط في وقت كان فيه جميع أفراد العائلة موجودين، والحمد لله حدثت إصابات طفيفة لبعض أفراد العائلة من بينهم طفلان. بدوره، أشار عبدالله القحطاني، وهو أحد منسوبي أمن الطرق، إلى أن مقذوفا آخر سقط في فناء منزله وقال "فوجئت بعد دخولي منزلي برفقة العائلة، قادمين من السفر بصوت يهز المنزل بأكمله، وأدركت بعدها أن شظية سقطت في الفناء الخارجي".

وفي تصريح خاص إلى "الوطن" صرح مصدر مسؤول بأنه سقط مقذوف يمني حوثي على منزل مقيم يمني يعمل في إحدى الشركات، ونتج عنه إصابة طفلين وبنت بإصابات طفيفة، وإصابة الزوج والزوجة بكسور متوسطة، وقدمت لهم جميعاً الرعاية الطبية التي يحتاجون إليها.