فقدت الساحة الإعلامية في المملكة أمس رئيس تحرير جريدة عكاظ سابقاً، عبدالله أحمد الداري، الذي يعد فارسا من فرسان الصحافة وعلما من أعلام الثقافة والإعلام. ولد الراحل في مكة المكرمة عام 1354. وبدأ حياته العملية موظفا بمديرية بريد مكة، ثم عمل مصححا، ثم محررا في "البلاد السعودية"، وسكرتيرا للتحرير في "حراء" ثم مجلة قريش ثم صحيفة الندوة، ومديرا للتحرير بعكاظ، ثم عيّنه الملك فيصل رئيسا لتحريرها.
ثم عين مديرا لتحرير صحيفة أخبار العالم الإسلامي الأسبوعية، ورئيسا لتحريرها ثم رئيسا لتحرير مجلة رابطة العالم الإسلامي الشهرية.
وتقلد الراحل منصب مدير الشؤون الإعلامية بمكتب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ومستشار الأمين العام للرابطة للشؤون الإعلامية.
ومن أبرز العضويات التي نالها: مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر، وجمعية الثقافة والفنون، والجمعية السعودية لأصدقاء القلب بجدة.
وحصل داري على عدة أوسمة وشهادات تقدير، منها وسام الاستحقاق الوطني من جمهورية موريتانيا، وشهادة تقدير من الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي عام 1408 وشهادة تقدير من المؤتمر العالمي الخامس للتربية الإسلامية عام 1987. ومن أبرز مؤلفاته:- تاريخ الوجود الإسلامي في الولايات المتحدة الأميركية - صادر عام 1403.