تعرض دور السينما في لندن الشهر المقبل فيلما وثائقيا عن الناشطة الباكستانية ملالا يوسف زاي التي تعرضت لمحاولة اغتيال على يد أعضاء في جماعة طالبان، بعد أن تحدتهم، وأصرت على مواصلة التعليم.

وكانت الفتاة البالغة من العمر 18 عاما، والتي فازت بجائزة نوبل للسلام ألقت كلمة في الجلسة الافتتاحية لقمة الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي.

وتقول ملالا في الفيلم: "أنا ضمن الآلاف من الفتيات المحرومات من التعليم.. لست صوتا وحيدا. نحن كثيرات وأصواتنا أقوى أسلحتنا. طفل واحد.. معلم واحد.. كتاب واحد وقلم واحد.. يمكن أن يغير العالم".

وتعرضت ملالا لهجوم في 2012 حين أوقف مهاجم من طالبان حافلتها المدرسية، وأطلق النار عليها فأصابها بجروح في الرأس لم يكن من المتوقع أن تنجو منها.

ويصور الفيلم تفاصيل عملية التعافي الطويلة، بعد أن نقلت جوا إلى إنجلترا للحصول على الرعاية الطبية، وخضعت هناك للعلاج الذي شمل تعلم كيفية التقاط الكرة مرة أخرى، واستعادة قدرتها على الكلام.

وفقدت ملالا السمع في أذنها اليسرى، كما أن قدرات الحركة في الجانب الأيسر من وجهها تأثرت، لكن الفيلم يظهر كيف أنها لم تخسر شجاعتها التي جعلت منها هدفا لطالبان.