أرجع الفنان إبراهيم الحربي غيابه عن الساحة الفنية إلى ضعف الأعمال الفنية التي تعرض عليه، والتي غالبا ما تكون مكررة من ناحية الفكرة والسيناريو والشخصيات، وهو الأمر الذي دفعه إلى رفض كثير من الأعمال التي قدمت له في الفترة الأخيرة.
وقال الحربي لـ"الوطن"، "مشواري الفني يمتد أكثر من ثلاثة عقود، قدمت خلالها كثيرا من الأعمال الفنية التي ما زالت راسخة في ذهن المتلقي، لأنها تضمنت قصة جديدة، وسيناريو محكما، وأداء جيدا، وهي معايير العمل الفني الناجح".
وأضاف أنه أمام ذلك المشوار الفني الطويل الذي يعتز به، لن يجازف بتقديم أعمال مكررة لا تضيف إليه، حتى ولو تطلب الأمر غيابه عن الشاشة لعام أو عامين.
وأشار الحربي، إلى أن "المسلسلات الخليجية باتت منفرة بسبب القصص المستنسخة التي تتكرر فيها الفكرة والقصة، وتختلف فيها وجوه الممثلين، والتي لا تخرج في إطارها العام عن الطلاق، والاختلاف على الميراث، وغير ذلك من المشكلات التي باتت مملة للمشاهد الخليجي".
وأوضح أنه يدرس حاليا ثلاثة نصوص لمسلسلات اجتماعية، إلا أن موافقته على المشاركة فيها تتوقف على مدى جودة تلك الأعمال، وما تطرحه من أفكار وقصص جديدة تتناسب مع ذوق المشاهد، وتلبي رغباته.