تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مزيدا من برقيات العزاء والمواساة في ضحايا حادث تدافع الحجاج بمشعر منى، من رئيس جمهورية العراق فؤاد معصوم، ومفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان، والنائب اللبناني خالد الضاهر، ونائب رئيس مجلس الأمة الكويتي مبارك الخرينج.
وثمن الجميع الجهود التي تقوم بها المملكة لخدمة ضيوف الرحمن في سعي دؤوب ودائم لخدمة حجاج بيت الله الحرام ورفع المشقة عنهم أثناء أداء نسكهم وتقديم كل وسائل الراحة لتأدية النسك. ودعوا الله تعالى أن يتغمد المتوفين برحمته وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن ينعم بالشفاء العاجل للمصابين.
إلى ذلك، أجرى خادم الحرمين الشريفين، اتصالا هاتفيا أمس برئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي، تبادلا خلاله التهاني بعيد الأضحى المبارك، سائلين الله أن يعيده على الجميع باليمن والمسرات.
كما عبر السيسي خلال الاتصال عن تعازيه ومواساته في حادثة التدافع التي وقعت في مشعر منى وما نتج عنها من وفيات وإصابات.
وتلقى الملك سلمان بن عبدالعزيز، اتصالا من رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين، هنأه خلاله بعيد الأضحى المبارك، كما عبر بوتين خلال الاتصال عن تعازيه ومواساته في حادثة التدافع. وجرى خلال الاتصال بحث الأوضاع والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
من جانبها، رفعت رابطة العالم الإسلامي أحر التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين، ولكافة المسلمين في ضحايا الحادث، وقال الأمين العام للرابطة الدكتور عبدالله التركي، في بيان أصدره أمس: لقد تلقت الرابطة العديد من برقيات التعازي من المنظمات والجمعيات والمؤسسات والشخصيات الإسلامية التي عبروا فيها عن حزنهم بما وقع صباح يوم النحر أثناء تدافع بعض الحجاج.