يقضي الحاج الفلسطيني للوصول إلى المشاعر المقدسة ما يقارب اليوم بعد تنقله في نقاط تفتيش متعددة وحدود للوصول إلى مطار الأردن والانتقال إلى جدة استعدادا لأداء فريضة الحج.
ويشعر الحاج عبدالحميد عبدالرحمن فريحات وشقيقته ربحية براحة تامة عقب وصولهما إلى مشعر عرفات رغم طول المسافة وعبوره حواجز ونقاطا تحيله للتفتيش واستكمال بعض الإجراءات والمعاملات في رحلة تنقله، ويرى الحاج الفلسطيني أن بعد المسافة والإجراءات المحيطة بها تهون مقابل الوصول إلى المشاعر المقدسة وأداء فريضة الحج.ويحكي الشقيقان لـ"الوطن" مسيرة تنقلهم من دولتهم فلسطين ومرورا ببعض النقاط للوصول إلى الحدود الأردنية وكذلك المواصلة إلى مطار الأردن. ويقولا "رغم طول المسافة والتعب نشعر حاليا براحة إيمانية تغمرنا، طمست تعب تلك التنقلات". وقال الحاج الفلسطيني عبدالرحمن فريحات "النقاط التفتيشية أبقتنا لساعات عدة لإنهاء الإجراءات، وما يترتب على ذلك من انتظار وتنقل بالحافلة لأكثر من ثلاث ساعات".
في حين تقول ربحية فريحات إن الإجراءات والتعامل لإنهاء الوصول في مطار جدة رغم الزحام سهل كثيرا من المشقة التي يتعرض لها الحاج الفلسطيني منذ لحظة تنقله من قريته للوصول إلى المشاعر المقدسة.
وأضافت "نحن في رفقة العائلة وسط المشاعر ننسى كثيرا المشقة التي قضيت بالتنقل والتفتيش والرحلات بين المدن والحواجز والحدود، ولكن في النهاية عند بلوغ نقطة النهاية تزول كل لحظات التعب".