لم تمنع ضغوط الحياة والعمل الجامعي الشاب وليد ترابي من ممارسة هوايته بالرسم على الجدران والأبواب في قرية العالية بمحافظة بيش. وقرر وليد تنمية موهبته وقدرته على الرسم بنفسه، كما أبرز أعماله الفنية بعد تبخر حلمه في أن يكون معلما للتربية الفنية.

وقال ترابي لـ"الوطن" إن عمله كموظف للحاسب الآلي بجامعة جازان لم يمنعه من ممارسة عشقه للرسم وتطوير مواهبه، مشيرا إلى أن هناك علاقة حميمية تربطه مع الرسم والحاسوب.

وتابع أن بدايته كانت بأعمال بسيطة كعمل رفوف ومكاتب مصغرة وغيرها، ثم بدأت بعمل اللوحات كرسم المخطوطات المفرغة عليها بعبارات قرآنية واقتباسات وبعض الأفكار الأخرى، لافتا إلى أن ما حفزه للعمل برسم اللوحات هو قضاء وقته بما يرضيه.

وأوضح أن ما يشجعه على الاستمرار في الرسم هو تشجيع أصدقائه وطلب أهالي القرية للوحاته الفنية لتزيين منازلهم بها دون مقابل.

وطالب الترابي مسؤولي الثقافة والفنون في جازان الاهتمام بالمواهب وحثهم على توفير فرص للموهوبين في المسابقات والمعارض الفنية.