* الناس بحاجة ماسّة للفرح.. اكتشفت ذلك في أول ليالي سوق عكاظ.. امتلأت جادة السوق بمئات العائلات.. سعودية وعربية.. أجواء فرائحية ممتعة على الرغم من بعد مسافة السوق عن المدينة..

إن كان هناك من يستحق أن يقال له شكرًا، فهم القائمون على هذا المهرجان الرائع..

* بعض المناطق شعلة من النشاطات والفعاليات طيلة السنة، وبعضها كأنها مناطق مهجورة.

* ثلاث محافظات سعودية لا أفهم سر الخلل المروري فيها.. الأحساء وحفر الباطن والطائف!

* لكثرة ما ورد لي من ملاحظات أقول لبعض إعلاميي الطائف: ليتكم تركزون على المواد الصحفية التي تخدم محافظتكم قدر اهتمامكم بأخبار الحوادث والجرائم!

* إذا شاهدت مشروعا للشركة الوطنية للمياه فابتعد عنه قدر استطاعتك، حتى لا تنتهي حياتك وسط ماسورة مياه دون أن يعثر عليك أحد.. مشكلة هذه الشركة أنها لا تراعي جوانب السلامة في بعض مشاريعها فتتركها كالمصيدة لالتهام العابرين!

* ما زلنا نسمع عن تنفيذ أحكام القتل بحق مهربي المخدرات من جنسيات أجنبية، لكن لا أحد يعلم من هو الرأس الكبير الذي يستقبل هذه الشحنات.. يُدفن المهرب وتدفن القضية معه!

* من أطرف أخبار الأسبوع قيام جامعة الملك عبدالعزيز بإقامة حملة توعوية عن السمنة في المنطقة الشرقية.. لا أعلم هل هذا نشاط زائد أو "فرط حركة".. إن كان الهدف نشر التوعية فالجامعات والجهات التعليمية والصحية هناك تقوم بالواجب.. وإن كان الهدف صرف انتدابات وفنادق وجولات في البحرين فيفترض توفير الوقت وإنجاز المشروع على الورق وصرف المبالغ لمستحقيها!

* لا أحد يعلم ما الذي يحدث في وزارة الصحة؟ أصبحنا كمجموعة ركاب في حافلة ولا يعلمون اتجاهها.. لا السائق يتحدث إليهم.. ولا هم يستطيعون الحديث إليه.. حينما ذهب الطبيب "حمد المانع" وجاء الطبيب "عبدالله الربيعة" بكينا المانع.. وحينما ذهب الطبيب "الربيعة" وتعاقب الوزراء من بعده "بكينا الربيعة".. "عتبتُ على عمروٍ فلما تركته/ وجربتُ أقواماً بكيتُ على عمروِ"!