كشفت مصادر داخل حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه المخلوع علي عبدالله صالح، أن جماعة التمرد الحوثي اكتشفت وجود خلل فني كبير في منظومة صواريخ توشكا الروسية التي تمتلكها، مشيرة إلى أن الخلل يتعلق بتحديد الأهداف، وهو من الخطورة بحيث يمكن أن يتسبب في انفجار الصاروخ في موقع الإطلاق.

وتعاني الجماعة المتمردة من ضعف قدراتها العسكرية التي تتيح لها استخدام الأسلحة التي سبق أن نهبتها من مخازن الجيش، عقب اجتياحها العاصمة صنعاء في الحادي والعشرين من سبتمبر من العام الماضي. حيث سبق أن انفجرت عدة صواريخ بمجرد إطلاقها، فيما أكدت مصادر عسكرية داخل صنعاء أن الجماعة إلى جانب عدم معرفتها بكيفية استخدام تلك الصواريخ تعاني من نقص حاد في الوقود اللازم لإطلاق تلك الصواريخ، ما يجعلها بدون فائدة.

تدمير أسلحة التمرد

ميدانيا، شنت طائرات التحالف ليل أول من أمس عدة غارت على معسكرات الحرس الجمهوري الموالية للمخلوع صالح في جبل الصمع القريب من منطقة فرضة نهم عند المدخل الشمالي الشرقي للعاصمة. وقال شهود عيان إن معسكر جبل الصمع تعرض لخمس غارات متتالية، ما أدى إلى اشتعال النيران بداخله.

كما استهدفت غارات أخرى معسكر الصيانة القريب من حي النهضة، وأفاد شهود عيان بأن أصوات انفجارات سمعت إلى مسافات بعيدة جراء تعرض المعسكر لأربع غارات متتالية، وتصاعدت أعمدة الدخان من وسطه، ما يؤكد استخدام الموقع في تخزين الأسلحة والمتفجرات. فيما واصلت مقاتلات التحالف التحليق في سماء المدينة.

استهداف مواقع عسكرية

وكذلك استهدفت غارات مماثلة مواقع أخرى، شملت معسكر الصباحة، ومبنى الإذاعة، وتلال النهدين، ومعسكر الصيانة، ومبنى وزارة الداخلية ومحيطه، ومبنى وزارة التجارة والصناعة، ومقر اللجنة الدائمة لحزب الرئيس المخلوع في الحصبة. وقال شهود عيان إن نحو عشر غارات جوية استهدفت وزارة الدفاع، شمال العاصمة ومعسكرا للشرطة بالقرب منه، ومبنى عسكريا. كما استهدفت غارات مماثلة مجمع الرئاسة ومبنى حزبيا تابعا للمخلوع.

وعلى صعيد محافظة شبوة، قصف طيران التحالف العربي مواقع الانقلابيين في بلدتي مكيراس وبيحان، حيث أكدت مصادر ميدانية أن طيران التحالف استهدفت تجمعات للحوثيين في غرب بيحان وأسفل عقبة القنذع. مشيرين إلى أن سحب الدخان تصاعدت بقوة من تلك المواقع، كما قصف طيران التحالف تجمعات للحوثيين وقوات صالح في منطقة مكيراس.