تطلع مثقفون سعوديون إلى تحقيق نقلة نوعية للثقافة في المملكة عبر إنشاء عدد من المراكز الثقافية وإطلاق مناشط ثقافية واسعة في المسرح والتصوير الضوئي والتشكيل والفنون الشعبية والموسيقية، متفائلين بأن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المهتم بالثقافة سيشهد هذه النقلة النوعية والمتميزة، خصوصا أنه عرف باهتمامه بكل الجوانب الفكرية واطلاعه الواسع على معظم ما ينشر في الساحة الثقافية السعودية، سواء على وسائل الإعلام أو ما يطبع من مؤلفات.
ثورة ثقافية منتظرة
الجميع يتطلع إلى انطلاق ثورة ثقافية على يد مليكنا المحبوب الملك سلمان بن عبدالعزيز تعنى بإنشاء مراكز ثقافية في الأحياء والهجر والقرى تنمي النشاطات الثقافية البصرية كالمسرح والتصوير والعروض المرئية والتشكيل والفنون الموسيقية،بالنسبة للمسرح إنشاء أكاديميات فنون مسرحية ولو كمشروع أهلي حكومي مشترك يخرج الممثلين والمخرجين والكتاب وكل مناحي البيت المسرحي،و إقرار مشروع تفرغ المثقف بحيث يتفرغ لفنه كما هو معمول في اغلب دول العالم المتنور.ووضع ضوابط لذلك تراعي نواحي هذه الفنون، وإقرار مشروع الابتعاث والدراسة في الخارج في الفنون مما يسهل على المثقف بأي حقل تقوية الجوانب العلمية في فنه مما يعود بالفائدة على الحراك الثقافي،وأخيرا تطوير جائزة الدولة في الفنون لتشمل جميع مناحي الفن وإعادة بعثها بالشكل الذي يؤمن تنافسية شريفة وعدالة في القرار، وإدراج منهاج دراسي يلملم شتات الفنون كافة يقوم على زرع الثقافة الجمالية ويعزز دور المثقف في رسم ملامح المستقبل للمجتمع.
وأخيرا تعزيز ثقافة الانتخابات والاختيار الحر من المجتمع للقيادات الثقافية وتفعيل دور الجمعيات العمومية مما يقوي مناحي العدالة ويؤسس للمدنية الحقة.
احمد القاضي ــ قاص
أمنيات بمساحة أوسع للمثقف
أتمنى وجود مساحة أكبر من الدعم للمثقف الحقيقي، وخصوصا من قبل المؤسسات الحكومية ذات العلاقة المباشرةبالشأن الثقافي . وليت لي قوة تعطي من قضى نحبه من مثقفي وطننا الحبيب الذين تركوا بصمة شرف بعد أن توشحوا الصدق في سعيهم فكان لهم النجاح لبياض نواياهم وإدراكهم المعنى الحقيقي لرسالتهم تجاه وطن ينتمون له .
ليت لي قوة تعطي كل منهم تقديره الفعلي،فيمكن وضع تصور خاص يليق بهم فهم في نهاية الأمر يمثلون سندا قويا يتكئ عليه الوفاء كمرتكز عرفت به الهوية الوطنية في ربيعنا الأخضر. وحتى عيد قادم لوطن الحرمين أدعو الله أن يحفظ كل شبر من جغرافية شكلت وطنا كنت ولا زلت وسأبقى أفخر به وأحدث عنه حبا ودفئا
عبدالرحمن سابي - شاعر
تأكيد الانتماء وتكريس الهوية
يعتبر اليوم الوطني مناسبة عظيمة نستذكر من خلالها عبق الماضي ، ونستحضر مناقب وأمجاد وإنجازات من خدموا الوطن ، وسطروا تاريخه ، وساهموا في نهضته الشامخة ؛ فهذه الذكرى ليست مجرد يوم للبهجة ؛ بل لتأكيد الانتماء ، وتكريس الهوية ، وتجديد الولاء لتبقى هذه الذكرى محفورة في قلوب أبنائنا بدلالاتها الوطنية العظيمة ؛ ولأن المواطنة عملية ديناميكية مبدؤها الأول هو مصلحة المواطن فإني أريد أن تمضي بلادنا بذات العزيمة والتحدي ووتيرة الإنجاز المباركة الشاملة ؛ لاستمرار الأمن والأمان ، كما أريد استغلال كافة الموارد الوطنية على الوجه الأمثل لبناء وطن شامخ بصورته التي في مخيال كل مواطن حقيقي ، والاستمرار بذات الرغبة الدؤوبة في ملاحقة قضايا الفساد ومحاكمة أصحابها ... وكل عام وأنت شامخ ياوطني ...
مستورة العرابي
أكاديمية وباحثة بجامعة الطائف
مواجهة الأفكار الضالة
الوطن حياة نعيشها في كل تفاصيلنا وفي كل أوقاتنا وفي يوم الوطن نسعد به وبأمنه وأمانه التي نسأل الله أن يديمها وان يحفظه من كل شر ...ونحلم فيه بأن تأخذ الثقافة والمثقف والبرامج الثقافية مساحة أوسع من اهتمامات الوطن فأبناءه بحاجة لرعاية ثقافية اشمل ليكونوا مسلحين بوعي وفكر كبيرين أمام التحديات الجسيمة التي تواجههم بين إرهاب ومخدرات وغيرها من أفكار ضارة وضالة تتربص بشباب الوطن وحق مواجهتها بفكر ووعي يرسخ الإيمان بالوطن
فيصل الخديدي ـ فنان تشكيلي
دعم الفنون للناشئة
أتمنى لوطننا العزة والسلامة دائما ،وأن ينال المثقف السعودي حقه من الاهتمام عبر الدعم المادي والتشريعات التي تمنحه الثقة وفرصة المساهمة الفعالة في التنمية ، كما أتمنى بناء مقرات دائمة ونموذجية للثقافة والفنون وان ينال الطالب في المدرسة تربية فنيه راقية مثلا كلية متخصصة للفنون وصندوق دعم المثقف والفنان السعودي، و أخيرا وهو الأهم أن يكون للثقافة والفنون جهازا حكوميا مستقلا عن كل الوزارات.
عبدالعزيز السماعيل ــ كاتب مسرحي