نجحت عاصفة الحزم في تحقيق جميع أهدافها، وتمكنت من إنقاذ اليمن من الهيمنة الإيرانية. كما دللت بوضوح على مكانة المملكة، وإمكاناتها الدبلوماسية والعسكرية، وقدرتها على تكوين التحالفات، وجمع شمل الدول العربية والإسلامية وقيادتها إلى بر الأمان، وسط منطقة ملتهبة، تتقاطع فيها المصالح والأطماع، إضافة إلى إسهامها في تعزيز أواصر الانتماء والمواطنة لدى المواطن السعودي والعربي، وزيادة لحمته وترابطه، وتجلى ذلك من خلال الدعم غير المحدود الذي قدمه السعوديون لقيادتهم، ولحماة الوطن المشاركين في عاصفة الحزم.

تسمية "عاصفة الحزم"

اختار خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى للقوات العسكرية الملك سلمان بن عبدالعزيز، اسم "عاصفة الحزم" بنفسه. وكشف المتحدث باسم تحالف "عاصفة الحزم" في أحد الإيجازات الصحفية للعملية أن عملية عاصفة الحزم كانت مقترحة لها أسماء أخرى، غير أن الملك سلمان أصر على الاسم الحالي، للتأكيد على أن حزم المملكة ودول المنطقة مطلوب إذا انسدت الطرق السياسية والدبلوماسية.

واقتبس خادم الحرمين مسمى "عاصفة الحزم" من مقولة شهيرة كان يرددها مؤسس الدولة السعودية الحديثة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، الذي كان يردد أمام أبنائه "الحزم أبو العزم أبو الظفرات.. والترك أبو الفرك أبو الحسرات". وجاءت عاصفة الحزم لتحقق معنى هذه المقولة الحكيمة، إذ أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قراره الحازم بإعادة الأمور إلى نصابها وإرجاع الحق لأهله، وحماية الحدود السعودية وجيرانها من المعتدين الحوثيين.

الحكمة السعودية وتعنت المتمردين

سبقت الحكمة السعودية قرار عاصفة الحزم، وحذرت مرارا وتكرارا المتمردين على الشرعية من مغبة التمادي في العدوان، وطالبتهم مرارا بإعمال العقل والرجوع إلى طاولة الحوار من أجل الحفاظ على استقرار اليمن وحماية شعبه من التمزق والتناحر، وبعد تجاهل الحوثيين وحلفائهم التحذيرات وتعنتهم، ومناشدة القيادة اليمنية للسعودية ودول الخليج والعرب، التدخل لإنقاذ اليمن، هبت رياح الحزم بقوة لتطيح برؤوس الفتنة والتمرد، وتعيد الشرعية لليمن، والعزة والكرامة لليمنيين والعرب.

أسباب إطلاق العاصفة

لم تأت "عاصفة الحزم" التي أطلقها التحالف العربي بقيادة السعودية لحماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية من فراغ، وإنما كانت نتاجا لأسباب عديدة منها:

1- معارضة جماعة الحوثي مخرجات الحوار الوطني (اختتم أعماله في يناير 2014)، ورفضها كل مقرراته، ثم التصعيد والاستيلاء بالقوة على المؤسسات اليمنية في صنعاء في 21 سبتمبر 2014.

2- الإعلان الدستوري الذي أصدرته جماعة الحوثي في 8 فبراير 2015 الذي قضى بتشكيل مجلسين رئاسي ووطني، وحكومة انتقالية، وهو الإعلان الذي رفضته غالبية الأحزاب اليمنية ودول الخليج ودول عربية وغربية.

3- حصار الحوثيين وحلفائهم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في صنعاء وإجباره على الاستقالة، وحصار رئيس وزرائه وباقي المسؤولين.

4- إعلان جماعة الحوثي أن المؤتمر الذي دعت إليه دول الخليج في قطر والتوقيع عليه في الرياض "لا يعنيها".

5- المناورة الحوثية على الحدود السعودية في 12 مارس 2015.

6- قصف الحوثيين عدن ومحاولة اقتحامها.

استغاثة الرئيس

وجه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي من مقر إقامته في عدن، رسالة استغاثة إلى خادم الحرمين وقادة الخليج والعرب، أوضح من خلالها خطورة الوضع في اليمن، وتمكن الحوثيون وحلفاؤهم من السيطرة على مناطق واسعة حتى باتوا على تخوم عدن، مطالبا بضرورة التدخل السريع عسكريا لمنع المتمردين من دخول عدن وتدمير اليمن بالكامل.

على ضوء استغاثة الرئيس الشرعي لليمن استجاب خادم الحرمين الشريفين على الفور، وأعلن عن انطلاق عاصفة الحزم لإعادة الشرعية وإنقاذ اليمن.

الدول المشاركة

ضم تحالف عاصفة الحزم الذي تقوده السعودية كل من: مصر والمغرب والأردن والسودان، إضافة إلى خمس دول من مجلس التعاون الخليجي هي: السعودية والبحرين والإمارات والكويت وقطر. كما تطوعت باكستان للمشاركة.

ساعة الصفر

أطلق خادم الحرمين ساعة الصفر لبدء عاصفة الحزم في تمام الساعة الـ12 من صباح يوم 26 مارس 2015 بمشاركة 100 طائرة و150 ألف جندي.

السيطرة خلال 15 دقيقة

تمكنت مقاتلات التحالف المشاركة مع انطلاق "عاصفة الحزم" من تحقيق سيطرة كاملة على أجواء اليمن خلال الـ15 دقيقة الأولى لبداية العملية، وفرضت حظرا جويا على الأجواء اليمنية.

وبعد السيطرة على الأجواء فرضت قوات التحالف، بطلب من الحكومة اليمنية، عملية حظر بحري، لإعطاء قوات التحالف الحق في زيارة وتفتيش السفن المتجهة من وإلى الموانئ اليمنية، لمنع تزويد العناصر المتمردة بالإمدادات والأسلحة.

إخلاء البعثات والأجانب

قام التحالف بإخلاء مئات الموظفين الأجانب من صنعاء، وتأمين خروج أكثر من 200 موظف تابعين للأمم المتحدة وسفارات وشركات أجنبية بمطار صنعاء، حيث تولت البحرية السعودية إخلاءهم انطلاقا من ميناء عدن، ولم يبق في اليمن إلا الموظفون الضروريون للمهمات الإنسانية الطارئة.

تدمير الصواريخ والذخائر

حققت الضربات الجوية لطيران التحالف خلال الأيام الأولى نسب إصابة عالية للأهداف، وتمكنت من تحييد استخدام القواعد العسكرية والإمدادات، وتدمير كل منصات إطلاق الصواريخ، إضافة إلى تدمير 80% من ذخائر المتمردين.

مكتسبات الحزم

 من أهم مكتسبات "عاصفة الحزم" رفع الهمة العربية وتحفيز القدرات، وزرع الثقة بنفوس العرب والخليجيين لاتخاذ قرارات بدء الحرب وإيقافها دون إملاءات من الخارج، لتأتي فكرة إنشاء القوة العسكرية العربية الموحدة في أولى جلسات دراسة تشكيلها في القاهرة، وليس ذلك فقط، بل حققت عاصفة الحزم كثيرا من المنجزات التي سيخلدها التاريخ، وتحصد ثمارها الأجيال العربية المقبلة.

إعادة الأمل

أعلنت قيادة التحالف العربي انطلاق عملية إعادة الأمل إلى اليمن في 21 أبريل 2015، وذلك بعدما أعلنت انتهاء عملية عاصفة الحزم، عقب تدمير الصواريخ الباليستية والأسلحة الثقيلة التي تشكل تهديدا لأمن السعودية والدول المجاورة، والتي كانت بحوزة ميليشيا الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي صالح.

إعادة اللاجئين

على ضوء إعادة الأمل، دشن خادم الحرمين مركز الملك سلمان للإغاثة الأشقاء في اليمن، وخصص لدعم جهود المركز مبلغ 274 مليون ريال، لتقديم الخدمات الطبية الإغاثية، وإيواء وإعادة اللاجئين اليمنيين إلى بلادهم.

تحرير عدن

أعلنت الحكومة اليمنية فجر يوم عيد الفطر المبارك تحرير محافظة عدن جنوبي البلاد من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي صالح.

وقال نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاج "الحكومة تعلن تحرير محافظة عدن في الأول من شوال أول أيام عيد الفطر المبارك الموافق 17 يوليو 2015". وأكد أن الحكومة ستعكف على تطبيع الحياة في عدن وسائر المدن المحررة، وإعادة تأهيل بنية المياه والكهرباء والطرقات، وستعمل على عودة النازحين إلى بلادهم.

عودة الحكومة الشرعية لليمن

وصلت الحكومة اليمنية الشرعية برفقة نائب الرئيس اليمني ورئيس الوزراء خالد بحاح، الأربعاء 16 سبتمبر 2015 إلى عدن على متن طائرة سعودية قادمة من الرياض، التي لجأ إليها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وحكومته في نهاية مارس من العام الحالي.


كفاءات سعودية شابة

"عاصفة الحزم التي شنتها قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية تمثل حدثا بارزا في المنطقة، وقد عملت المملكة لعقدين من الزمن وحتى عام 2013 في تدريب آلاف الطيارين من دول عدة، كانوا يأتون إلى قواعدنا الكبرى في سان أنطونيو وأريزونا، ولكنني لم أواجه أكثر جرأة ومغامرة من الطيارين السعوديين الذين كان التدريب والمناورة معهم متعة استعراض مخيفة.  معلوماتي الخاصة تشير إلى أن عاصفة الحزم انطلقت في بضع دقائق من مدرجين فقط بما يقرب من 114 طائرة ما بين هجومية، واستطلاع، ومسح جوي، ورادار، وطائرات تزويد بالوقود، وهذا يعني في علم الطيران أن المدرج الواحد يتحول إلى ما يشبه طلقات الكلاشنكوف، حيث تصل المسافة ما بين إقلاع الطائرات إلى مغامرة مخيفة. ورغم هذا العرض الاستثنائي فإن كل الطائرات تعود إلى قواعدها في أقل من 50 دقيقة.

وأعلم بحكم عملي أن لدى السعودية اليوم ما لا يقل عن 300 طائرة قتالية ما بين الدفاع والهجوم والإسناد الجوي، وهذا رقم استثنائي لا تملكه دولة أخرى خارج حلف الأطلسي، ولديهم أيضا ما يزيد على 1800 طيار محترف، تم تدريبهم بكفاءة عالية جدا في مختلف قواعد الجو والطيران العالمية.

خبير تدريب الطيران الأميركي - بيل ستيوارت


إبطال مخطط إيران

"الأحداث المتعاقبة في اليمن بعد انطلاق عاصفة الحزم فجر 26 مارس الماضي التي بدأها تحالف عربي بقيادة المملكة، طرحت تساؤلات عن الأسباب التي دفعت إلى تكوين هذا التحالف، بغض النظر عن طبيعة المخاطر والتداعيات التي تنجم عنها، وما إذا كانت تنحصر فقط في الجانب الأيديولوجي، أم أن هناك أبعادا جيواستراتيجية بالغة الأهمية، تتعلق بالمكانة الاستراتيجية لليمن في المنطقة والعالم، وبالتحديد بسبب مضيق باب المندب". كما أن طهران تسعى ،وفقا لتقارير غربية، إلى وضع استراتيجية عسكرية تمتد إلى عام 2025، تهدف إلى نشر قواتها البحرية من مضيق هرمز إلى البحر الأحمر وصولا إلى مضيق ملقا. ففي هذه الحالة تكون قادرة على تهديد حركة نقل النفط من خلال سيطرتها على مضيق هرمز من ناحية، ووجود حلفائها من الحوثيين على مضيق باب المندب، بعد سيطرتهم على ميناء الحديدة من ناحية أخرى، وهو ما يضيف لها أوراق ضغط في علاقاتها الإقليمية والدولية.

لذلك فإن عاصفة الحزم التي شنتها المملكة بمشاركة عدد من الدول العربية بعثرت أوراق إيران، وأبطلت في أيام قلائل مخططها الذي عملت على تنفيذه لسنوات طويلة من خلال دعم حليفها الحوثي بالأسلحة والأموال".

مركز روابط للبحوث والدراسات الاستراتيجية



المملكة تقود العرب لحقبة جديدة

"قرار خادم الحرمين الشريفين بشن عمليات عاصفة الحزم هو قرار شجاع وحكيم في الوقت نفسه، فقد سبقت فيه الأفعال الأقوال، لأنه لم يهدف فقط إلى محاربة عصابة الحوثي في اليمن، بل لإيقاف مشروع التوسع الإيراني في المنطقة العربية وإجهاض حلم الإمبراطورية الفارسية. لذلك فإن الملك سلمان أصبح رمزا لجميع العرب، وله مكانة خاصة في قلوب الأحوازيين، وهذه الشعبية الجارفة للملك سلمان أشعرت طهران بالخطر الكبير على كيانها الهش من الداخل. لذلك عمدت إلى سياسة الترهيب تارة، والترغيب تارة أخرى لاحتواء الخطر الداهم. فمن جانب استعملت أساليب قمعية تتسم بالوحشية في تعاملها مع المتظاهرين والمحتفلين بعاصفة الحزم، وقام باعتقالات عشوائية بصورة وحشية، وهذا مؤشر على أن العدو سيصعد من أساليبه القمعية ضد شعبنا في المرحلة القادمة. لذلك فإن عمليات عاصفة الحزم التي أصابت طهران في مقتل، بعثرت أوراقها، ووضعت نقطة في خاتمة سطر مخططها الذي أرادت منه جعل اليمن إحدى مناطق نفوذها.

رئيس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز - حبيب جبر





ألمانيا تتفهم دواعي التحالف

"نجدد تأييدنا للإجراءات التي اتخذتها المملكة لإعادة الشرعية في الجمهورية اليمنية، وردع المتمردين الحوثيين، وذلك بناء على طلب الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي، وهي إجراءات تتسق مع القانون الدولي، لأنها أتت استجابة لطلب رسمي من الرئيس الشرعي للبلاد الذي حاصره المتمردون في منزله.

وألمانيا الاتحادية تتفهم تماما دواعي عملية عاصفة الحزم التي شنتها دول التحالف العربي بقيادة المملكة وتؤيدها، نسبة لما يتعرض له اليمن من أخطار محدقة كرستها محاولة جماعة الحوثيين والرئيس السابق علي صالح للسيطرة على مفاصل الدولة والانقلاب على الشرعية. كما تنظر بعين التقدير إلى دور خادم الحرمين الشريفين والحكومة السعودية في دعم جهود الإغاثة في اليمن التي تبرعت بملايين الدولارات على شكل مساعدات إغاثية لليمنيين".

السفير الألماني – بوريس روجه

 


توقيت دقيق أنقذ اليمن من الضياع

"لو أن عاصفة الحزم تأخرت مجرد ساعات فقط، لحلت الكارثة، ولكان الإيرانيون أنزلوا في اليمن الآلاف من عناصر الباسيج وحراس الثورة، ولكانوا سيطروا على المياه الإقليمية اليمنية، وحينها سنكون بحاجة إلى عشرات الأعوام حتى نقتلعهم، ولذا كانت المملكة في سباق مع الزمن، وحقيقة فإن قرار عاصفة الحزم كان قرارا تاريخيا، نقل الأمة من حالة إلى أخرى. والبعض كان يظن أن العرب رقم ثانوي في معادلة هذه المنطقة، وأن الرهان يجب أن يكون على إيران، وإسرائيل، وتركيا، ولكن بعد العاصفة، رأينا كيف غيرت الولايات المتحدة مواقفها بسرعة، واضطرت إلى الانسجام مع هذا التحالف العربي، وعجلت إلى تحريك بعض قطعها البحرية لمياه بحر اليمن بالقرب من باب المندب. وكان لانطلاق عاصفة الحزم أثر كبير في تشجيع المعارضة السورية على التقدم وهزيمة نظام الأسد، ورأينا كم حققت من انتصارات في منطقة إدلب، وجسر الشغور، وحماة، والقنيطرة، والقلمون، وفي كل هذه المناطق، وهذا نتيجة للأجواء الإيجابية التي أشاعتها العاصفة، وما فعله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي أنقذ هذه الأمة، ووضعها في مكانة جديدة غير مكانتها السابقة، فنحن الآن في عصر مختلف عما قبل، فقد تغيرت الأوراق وانقلبت الأمور، ويمكن القول إن العاصفة أعادت هيبة العرب.

وزير الإعلام الأردني السابق - صالح القلاب


تأييد أميركي للعاصفة

"قرار خادم الحرمين الشريفين، الحازم في اليمن سيرغم الحوثيين في النهاية على العودة إلى طاولة المفاوضات بطريقة أكثر جدية، لإيجاد حل سياسي يعتمد على مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي، ونتائج الحوار الوطني الذي يؤدي إلى توحيد الشعب، والولايات المتحدة دعمت عاصفة الحزم إلى الحرص على أمن الخليج وحلفائها في المنطقة، وعلاقة واشنطن الأمنية في المملكة مهمة جدا. والشعب الأميركي يتابع أخبار المنطقة بحذر. ويخشى أن تؤثر تداعيات الأحداث في المنطقة، وأن تنتهي الأزمة في اليمن بشكل سريع. فلا أحد يستفيد من صراع مفتوح لا ندري متى ينتهي، ونرى أن قرار خادم الحرمين الشريفين سيعيد الحوثيين إلى طاولة المفاوضات بطريقة أكثر جدية مع إمكان إيجاد حل سياسي. ولدينا علاقة أمنية مهمة جدا مع المملكة، وملتزمون بها الآن أكثر من أي وقت مضى. فأمن الخليج يحتل أهمية كبيرة للولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، لذلك نعتقد أن الإجراءات التي قامت بها الرياض ستسرع الأطراف في اليمن للعمل معا والتفاوض بجدية وإيجاد وسيلة لإعادة بلادهم إلى طريق التوافق وتوحيد الصفوف لإنهاء الصراع في أقرب وقت ممكن. والعلاقات بين واشنطن والرياض كانت دائما جيدة وقوية، فهي ترتكز على عدد من الدعائم. فنحن نتحدث عن العلاقات الاقتصادية والأمنية والسياسية، وإذا نظرنا إلى هذه المجالات الثلاثة كمثال، فإنها مجالات إيجابية للغاية، لأن جميعها تزداد عمقا وقوة. 

القنصل العام الأميركي في جدة - تود هولمستروم