في الوقت الذي طالب أهالي مدينة أبها بتوفير مصليات لإقامة صلاة العيد بدلا من إقامتها في الجوامع والمساجد المغلقة، أكد المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية بعسير الدكتور حجر العماري، أن شح الأراضي هو العائق الأكبر لتوفير المصليات. وأضاف "أنه من المفترض أن يكون هناك عدد من مصليات العيد على الأقل لكل ثلاثة إلى أربعة أحياء، خصوصا القريبة من بعض مثل حي الضباب وأسفل ذرة الجنوبي والأحياء المجاورة لإدارة المرور وما جاورها في مدينة أبها كافة، إلا أن أهم العوائق هو عدم وجود الأراضي المناسبة والمخصصة من الأمانة".
وأشار إلى أن هناك ستة مصليات تخدم أهالي مدينة أبها وهي: مصلى مشيع، ومصلى حي العرين، ومصلى حي الموظفين، ومصلى العيد الكبير بآل يوسف، ومصلى العيد الموقت بحي الضباب جوار جامع العيسائي، ومصلى العيد بمدينة سلطان، إذ يعتمد في الوقت الحالي على بعض الجوامع، إضافة إلى المصليات القائمة. وعن الخطط المستقبلية لحل هذه المشكلة بين أنه تم الآن تشكيل لجنة لحصر حاجة مدينة أبها وأحيائها من المصليات، وذلك عن طريق إدارة أبها، ثم الرفع بالحاجات كي يتم مخاطبة الأمانة بإيجاد المصليات المطلوبة.
في المقابل، قال المواطن عبدالرحمن العمري من حي المنسك: نعاني من عدم وجود مصلى خاص بأحياء النميص والمنسك والمروج، وهي من أكبر أحياء مدينة أبها وأكثرها كثافة بالسكان، فنصلي كل عيد في مساجد الأحياء أو مصليات موقته تفتقد إلى أهم الخدمات من فرش ومكبرات صوت وأماكن مخصصة للنساء". أما المواطن هاني عسيري فيقول: "يزدحم مصلى قريتنا الواقع على طريق السودة خارج أبها في أوقات العيد بسبب تدفق أهالي أحياء مدينة أبها إليها بحثا عن مكان مهيأ لأداء الصلاة، وهذه الظاهرة تتكرر سنويا، إذ لم نعد نجد أماكن للصلاة إلا خارج أسوار المصلى".