وقع معهد بحوث جوز الهند التابع للأكاديمية الصينية لعلوم الزراعة الاستوائية، وشركة "نينجشيا" لنقل وتطوير التكنولوجيا بين الصين والدول العربية، والمركز الصيني العربي "دبي" لنقل التكنولوجيا، وقّعوا اتفاق تعاون ثلاثي أخيرا لإنشاء مركز بحوث صيني عربي للتمور، بهدف توفير الدعم التقني للوقاية والعلاج من سوسة النخيل الحمراء، وتطوير صناعة النخيل العربية.وذالك حسب صحيفة "بيبولز ديلي" الصينية وتعد شجرة النخيل إحدى رموز الثقافة العربية، ولكن تعاني صناعة النخيل العربية من ضعف التقنيات الرئيسة وانخفاض القدرة الإنتاجية والأضرار الخطيرة من المبيدات والآفات. لذلك، فإن معدل الاستخدام الشامل لمنتجاتها منخفض نسبيا.
وفي السنوات الأخيرة، تعرضت مساحات كبيرة من أشجار النخيل لتخريب سوسة النخيل الحمراء، ما يشكل خطرا على صناعة النخيل والبيئة الايكولوجية للدول العربية.
ويعد تأسيس مركز صيني عربي لبحوث التمور، واحدا من التدابير المهمة لدفع التعاون التكنولوجي بين الجانبين. وبموجب الاتفاق، ستكون نينجشيا نافذة لعرض وتدريب تكنولوجيا النخيل، وتكون "هاينان" الصينية قاعدة نموذجية للتكنولوجيات الرئيسة لصناعة النخيل، وتكون حديقة الصين- دبي لتكنولوجيا النخيل في دبي قاعدة لعرض التكنولوجيا الصينية، إذ سيتم نقل تكنولوجيا النخيل إلى جميع الدول العربية الأخرى من خلال نافذة الإمارات.