بحثت وزيرة العدل الفرنسية كرستيان توبيرا، مع الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي أمس في تونس، سبل مكافحة الإرهاب، قبل مشاركتها في مؤتمر حول مكافحة الإرهاب ودولة القانون.

وعبر وزير العدل التونسي ونظيرته الفرنسية عن رغبتهما في تعزيز التعاون في إطار مكافحة الإرهاب، خصوصا عبر تبادل برامج للتصدي لدعاية المنظمات المتطرفة.

وقالت الوزيرة الفرنسية إثر اجتماعها مع نظيرها التونسي، محمد صالح بن عيسى، "تعاوننا القانوني والقضائي في مستوى ممتاز، لكننا نحرص على زيادة تحسينه، وهذا هو مغزى زيارتي".

وأقر الوزيران من خلال توقيع ترتيب إداري تشكيل فريق عمل "من شأنه أن يتيح متابعة دائمة لهذا التعاون، وجعله أكثر نجاعة في مواجهة التحديات، وفي مقدمتها مكافحة هذا الإرهاب الذي لا يعترف بحدود، ويملك إمكانات لوجيستية ومالية متعاظمة"، وفق ما قالته الوزيرة الفرنسية.

ولتحقيق هذه الأهداف تم بحث تعميم استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة، وإقامة مكتب ارتباط للقضاة التونسيين بباريس، علما أن فرنسا لديها مكتب في تونس، إضافة إلى تبادل برامج بهدف حماية الشبان الذين يتم استدراجهم إلى طريق الإرهاب.

من جانبه، تحدث بن عيسى عن ضرورة قيام تعاون أكبر وأعمق في مواجهة الإرهاب مضيفا "آمل أن نستفيد من التجربة الفرنسية في كافة المستويات".