انتقد سعيد بن هادي الشهري والد سامية المعروفة بـ"فتاة النماص" التي توفيت في شوال الماضي وكشف ملابسات القضية.

وقال الشهري لـ"الوطن": "إنه ذهب بنفسه لمقابلة وزير الصحة المهندس خالد الفالح، فقابل نائب الوزير الذي طلب بدوره إفادة الشؤون الصحية بمنطقة عسير عن الواقعة"، مشيرا إلى أنه لا يعلم ماذا حدث في القضية.

وأضاف "علمت أن أحد الأطباء المعنيين بالقضية مسافر حاليا خارج المملكة، وهو ما أدى إلى تأجيل التحقيقات"، مشيرا إلى وجود تحقيق آخر في كيفية تمكين الطبيب من السفر رغم أن القضية لم تنته بعد.

ويرى الشهري أن "وزارة الصحة غير جادة في إظهار الحقيقة، بدليل عدم إشعاري بما تم في القضية التي إن لم أتابعها بنفسي سأفقدها كما فقدت فلذة كبدي"، سائلا الله أن يظهر الحقيقة.

من جهته، أوضح الناطق الرسمي في صحة عسير سعيد النقير لـ"الوطن" أن "التحقيقات في القضية ما زالت جارية، وستتم إحالتها إلى الهيئة الصحية الشرعية فور الانتهاء من إجراءاتها".

ونشرت "الوطن" في 22 أغسطس تقريرا عن القضية التي بدأت عندما ذهب مواطن بابنته إلى طوارئ مستشفى النماص وهي تعاني ارتفاعا في درجة الحرارة، فأعطيت حقنة لتخفيض حرارتها ثم خيرت بين البقاء في المستشفى لملاحظة حالتها، أو الذهاب إلى المنزل، فاخترت الرجوع للمنزل، وبعد عودتها بدأت تشتكي من آلام حادة، فأعيدت إلى المستشفى، وعاينها طبيب الطوارئ، ثم ظهرت على جلدها بقع داكنة وتحول لونها إلى الأزرق، فتم تنويمها وبعد ساعة ونصف فارقت الحياة، واتهم الأب المستشفى بارتكاب خطأ طبي أدى إلى وفاتها.