أكد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، على متابعة المشاريع المتعثرة، وإخضاع المقاولين للمحاسبة، وتطبيق الأنظمة والتعليمات بحقهم بكل دقة.
وقال لدى استقباله بمكتبه أمس، مدير عام الطرق والنقل بمنطقة نجران المكلف المهندس ناصر بجاش "إن حكومة خادم الحرمين الشريفين حريصة على توفير الخدمات للمواطنين، فهي لا تدخر مالا في تعزيز الحياة الكريمة للمواطنين، ولا تألو جهدا في تهيئة ما يحقق راحتهم، لذا فمن واجب الجميع الوقوف بحزم ضد كل من يتساهل في حق المواطنين من هذه المشاريع، وتطبيق العقوبات الواضحة في الأنظمة بحق المقاولين المتساهلين".
وفي نهاية اللقاء، تسلم الأمير جلوي بن عبدالعزيز، تقريرا بمشاريع الطرق والنقل الجاري تنفيذها في المنطقة ومحافظاتها.
من جهة أخرى، أكد بجاش وجود عدد من المشاريع المتأخرة عن الفترة الزمنية المحددة، وجار مناقشتها مع الوزارة لسحب بعضها ومعالجة البعض منها مع المقاولين حسب العقود والنظام.
وأوضح بجاش أن هناك مشاريع أنجزت في الأعوام الماضية، من أهمها ازدواج طريق نجران خميس مشيط بطول 90 كلم، وازدواج طريق نجران الرياض بطول 70 كلم، وازدواج طريق الأمير سلطان بطول 53 كلم، وازدواج طريق الملك عبدالله مع التقاطعات بطول 22 كلم.
وأضاف أن الوزارة تنفذ حاليا مشاريع طرق بالمنطقة ما بين سريعة ومزدوجة ومفردة، من أبرزها: ازدواج جزء من طريق نجران مع طريق الرياض بطول 130 كلم وازدواج طريق نجران مع شرورة بطول 50 كلم، وازدواج طريق الخضراء الحصينية مرورا بجامعة نجران بطول 32 كلم.
وأكد أن الإدارة تشرف وتتابع صيانة الطرق المسفلتة ضمن عقود للصيانة لمدة 3 سنوات، وأيضا تم اعتماد عقد صيانة الطرق الترابية ولمدة 3 سنوات.