أبرزت وسائل إعلام إيرانية في حادثة الحرم تحاملاً متكرراً على السعودية ومواقفها تجاه زوار بيت الله الحرام، وطبقا لحادثتين متقاربتين، أكدت الرياض فعليا تعاطيها مع زوار المملكة من الإيرانيين بمستوى مساو مع مواطنيها، مقدمة لهم كل أشكال الرعاية والاهتمام، ورغم هذه الرعاية إلا أن المواطن السعودي يعاني تعمد الإساءة وسوء المعاملة من الجانب الإيراني. إذ أوضح نائب القنصل السعودي في طهران عبدالله الحمراني أن عملية تقييم التعويضات في حادثة تسمم السعوديين بمدينة مشهد لا تزال محل تفاوض مع مكاتب المحاماة الإيرانية.