أشادت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي بالمواقف الإنسانية لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لدعم الشعب السوري الشقيق في محنته. وأوضح الأمين العام للهيئة إحسان طيب أن المملكة استقبلت ما يقارب المليونين ونصف المليون مواطن سوري، ووفرت لهم كل سبل الحياة الكريمة والخدمات الصحية والتربوية والاجتماعية، مؤكدا أن المملكة تنطلق في تعاملها مع السوريين الذين وفدوا إلى أراضيها من مبادئ الأخوة التي تربط بين الأشقاء بعيدا عن كل ما هو مصنف بمعايير اللجوء، فمنحتهم حرية الحركة والبقاء والعمل تحت مظلة القوانين المعمولة بها في مجال الإقامة والشروط التي لا بد من توافرها في مثل هذه الحالات. وبين أن المملكة ولتأكيد هذا التعامل الأخوي مع الشعب السوري احتضنت أكثر من 100 ألف طالب سوري في مختلف المراحل الدراسية وفي بعض الجامعات السعودية ومنح كثير منهم حق العمل. ولفت إلى أن قيمة المساعدات التي قدمتها المملكة للأشقاء السوريين بلغت حوالي 3 مليارات ريال، وذلك وفقا لإحصائيات المؤتمر الدولي الثالث للمانحين الذي عقد في الكويت، مبينا أن الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سورية التي أطلقتها المملكة اشتملت على كميات كبيرة من المواد الغذائية والصحية والكسائية والتعليمية والإيوائية، وعلى عيادات تخصصية في مخيمات مختلفة مثل مخيم الزعتري في الأردن ومخيمات المعابر الحدودية، فوفرت من خلالها اللقاحات والعلاجات الوقائية، وأجرت عددا من العمليات الجراحية.