رفعت السوق السوداء لتصاريح الحج والطلبات الخارجية لحج الإنابة، الأسعار إلى أكثر من 50% عن العام الماضي، إذ تفاوتت بين 12 و18 ألف ريال هذا العام، بينما لم تتجاوز التسعة آلاف العام الماضي، فيما أرجع مسؤولو حملات حج بالمنطقة الشرقية أسباب الزيادة أمام الراغبين في إرسال من ينوب عنهم لأداء الفريضة بسبب مرضهم أو عجزهم أو عن أقاربهم المتوفين، إلى عدم قبول الحجاج تحمل تكاليف حج الإنابة إلا بالحصول على فوائد مادية إضافية، فضلا عن تأخر الراغبين في إجراءات الحصول على تصاريح الحج.
رفعت السوق السوداء لتصاريح الحج والطلبات الخارجية لحج الإنابة، الأسعار أمام الراغبين في إرسال من ينوب عنهم لأداء الفريضة بسبب مرضهم أو عجزهم أو عن أقاربهم المتوفين، لأكثر من 50% عن العام الماضي، إذ تفاوتت بين 12- 18 ألف ريال هذا العام بينما لم تتجاوز تسعة آلاف العام الماضي.
فوائد إضافية
وأوضح مسؤولو حملات حج بالمنطقة الشرقية، أنهم يضطرون إلى رفع أسعار حج الإنابة بسبب عدم قبول الحجاج بتحمل تكاليف حج الإنابة إلا بالحصول على فوائد مادية إضافية تزيد عن الكلفة الفعلية، مشيرين إلى أن كثيرا من الحملات تتحايل للحصول على تصاريح رسمية، لافتين إلى أن أغلب هذه الإشكالات تحصل بسبب تأخر الراغبين في حج الإنابة في إجراءات الحصول على تصاريح الحج، إضافة إلى أن أغلب القائمين بالإنابة يؤدون المناسك كل عام، ولا يمكن إصدار تصاريح رسمية لهم.
إنابة من الخارج
من جهته، ذكر حسين علي "أحد القائمين على مجموعة حج بالإنابة"، أن كثيرا من الحجاج من خارج المملكة والراغبين في الإنابة لا تقل الكلفة لديهم عن 12 ألف ريال وتصل إلى 25 ألف ريال، ما دفع حجاج الإنابة إلى الحرص على أداء الفريضة عن أحد معارفهم من خارج المملكة للحصول على المزيد من الفوائد المادية، وطلبهم زيادة المبالغ لتغطية مصاريف حجهم مع مخاطر الغرامة والتوقيف في حال كان الحج دون تصريح.
دخول مكة قبل الحج
وأشار حسين إلى أن الحاج بالإنابة الذي يتجه إلى المشاعر دون الحصول على تصريح سواء بشكل نظامي أو غير نظامي يضع في حسبانه المصاعب التي سيتعرض لها من مخالفته أنظمة الحج، وما يترتب على ذلك من دفع تكاليف إضافية للدخول إلى المشاعر بشكل غير نظامي، كما أن بعضهم يضطر للسفر إلى مكة المكرمة للإحرام قبل بدء الموسم، ليتمكن من الدخول لاحقا زائرا لا حاجا، وكل هذا يحتاج إلى مزيد من المصاريف ويرفع الكلفة المادية سواء عن طريق حملة أو بشكل فردي.
