صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه امتداداً للمتابعة الأمنية القائمة لأنشطة الفئة الضالة والعناصر المرتبطة بها فقد تعاملت الجهات الأمنية مع معلومات توفرت لديها عن تحركات مريبة لمجموعة من الأشخاص في موقعين مختلفين بمنطقة الرياض الأول بحي المونسية ، وكان عبارة عن وحدة سكنية، والثاني عبارة عن استراحة بمحافظة ضرما، وتبين من عمليات الرصد الميداني لتحركات أولئك المشبوهين ما دلل على خطورة وضعهم ووجود أسلحة بحوزتهم، الأمر الذي استدعى سرعة القبض عليهم حيث قامت الجهات الأمنية في تمام الساعة السادسة من مساء يوم الثلاثاء الموافق 2 / 12 / 1436هـ بإخلاء المساكن المجاورة للموقع الأول وتطويقه بشكل كامل فما كان من المتواجدين فيه وعددهم شخصان إلا أنهما قاما أثناء ذلك بإطلاق النار وإلقاء قنابل يدوية تجاه رجال الأمن فتم الرد عليهم بما يتناسب مع الموقف وبما يحيد خطرهما ، وهو ما مكن بحمد الله من القبض عليهما وهما كل من:
1- أحمد سعيد جابر الزهراني، (21 سنة).
2- محمد سعيد جابر الزهراني، (19 سنة) .
أما الموقع الثاني فكان عبارة عن استراحة في محافظة ضرما وعندما شعر من بداخلها عبر كاميرات المراقبة ببداية وجود رجال الأمن خرجوا منها على سيارة من نوع "تويوتا شاص" تحمل لوحات عمانية مزورة وقاموا بإطلاق النار بكثافة عالية على رجال الأمن فتم الرد عليهم وإعطاب سيارتهم وتمكنوا من الاستيلاء على سيارة أحد المواطنين بالقوة والفرار بها من الموقع واقتضت سلامة المارة فيه مطاردتهم خارجه، ولا تزال عملية تعقبهم وقبضهم قائمة حتى الآن، وقد أسفرت عمليات تفتيش الموقعين عن ضبط الآتي:
الموقع الأول :
1 - مبلغ وقدره ( 402101 ) ريال.
2 - مبلغ وقدره ( 5500) دولار أميركي.
3 - 3 أسلحة رشاش مع كمية من الذخيرة.
4 - 36 مخزن سلاح رشاش مجهزة بالذخيرة.
5 - ذخيرة رشاش عددها (2848) طلقة.
6 - 3 مسدسات.
7 - 10 مخازن مسدس.
8 - 5 قنابل يدوية .
9 - حقيبة تنظيف سلاح.
10 - لوحة سيارة .
11 - عدد من أجهزة الجوال وأجهزة حاسب محمول.
12 - جهاز طباعة لتزوير بطاقات الهوية مع جهاز للتغليف.
13 - عدد من البطاقات الهوية يشتبه بأنها مزورة .
14 - جهاز ماسح ضوئي.
15 - كاميرات مراقبة .
16 - قصاصات ورقية عبارة عن رسم كروكي لمواقع مستهدفة.
17 - جعب عسكرية لحمل مخازن الأسلحة.
الموقع الثاني :
- (حزام ناسف) مجهز بالمواد المتفجرة ضبط داخل السيارة الشاص وتم إبطاله.
- معمل يستخدم لتصنيع المواد المتفجرة ويجري حاليا التعامل مع محتويات المعمل والاستراحة من أسلحه ومتفجرات.
ووزارة الداخلية في الوقت الذي تكشف فيه هذه التفاصيل ، لتؤكد أن الجهات الأمنية ستكون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن هذه البلاد وأهلها، ولن يتمكن بإذن الله من الإفلات بجريمته مهما كان، كما أن الإجراء الأمنية ستطال كل من يظهر تورطه بأي دور في هذه القضية.