أعلنت الجبهة الشامية "تجمع لفصائل معارضة بمحافظة حلب شمال سورية"، عن إسقاط طائرة مروحية فجر أمس فوق مطار "النيرب" العسكري التابع للنظام السوري شرق مدينة حلب.
وأفادت مصادر عسكرية من الجبهة بأن الطائرة تم استهدافها بصاروخ حراري ما أدى إلى سقوطها في مخيم النيرب المحاذي للمطار، ومقتل طاقمها، الذي لم يعرف عدد أفراده.
وأشارت المصادر إلى أن عددا من الجرحى المدنيين سقطوا في المخيم الذي تسيطر عليه ميليشيا "لواء القدس الفلسطيني" التابعة للنظام السوري، جراء سقوط الطائرة التي كانت أقلعت من المطار لقصف مناطق وأحياء حلب.
صمود الزبداني
لا تزال مدينة "الزبداني" السورية (45 كلم شمال غرب العاصمة دمشق) صامدة، رغم سقوط أكثر من 200 قتيل من المدنيين ومقاتلي المعارضة، وآلاف القذائف، التي سقطت عليها، منذ بدء عمليات قوات النظام السوري وحزب الله اللبناني للسيطرة على المدينة، منذ نحو 75 يوما.
وأوضحت تنسيقية الزبداني المعارضة أن عدد قتلى حزب الله الذين تم تأكيد هويتهم بلغ 111، مشيرة أن العدد الحقيقي هو 300 قتيل من الحزب.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات حزب الله والنظام السوري قامت بتهجير أهالي الزبداني في المناطق التي سيطروا عليها إلى مدينة مضايا (جنوب الزبداني) التي تسيطر عليها المعارضة، وتعرضت لقصف مستمر مصدره قوات النظام، لافتين إلى أن نحو 2000 برميل متفجر، و1000 صاروخ فراغي، ومثلها من صواريخ أرض أرض، إلى جانب آلاف القذائف المدفعية، سقطت على المدينة المحاذية للحدود السورية مع لبنان.
منطقة تل كردي
وأعلن جيش الإسلام "أحد فصائل المعارضة"، أمس، عن سيطرته على منطقة تل كردي، القريب من سجن عدرا المركزي شرق دمشق، ومناطق جبلية شمال دمشق بالقرب من القلمون، كانت تستخدم لقصف الغوطة وحصارها على مدار ثلاثة أعوام.
وأفادت مصادر في المعارضة بأن اشتعال جبهات دمشق أدى إلى سحب أعداد كبيرة من قوات النظام من محيط الزبداني إلى مناطق أخرى، تقدمت فيها المعارضة، وأن "جيش الإسلام" تمكن من الوصول إلى الطريق الدولي بين دمشق وحمص، وهو ما يعد مؤشرا خطيرا بالنسبة لقوات النظام.