منذ ست سنوات، ما زال أهالي منطقة حائل والمهتمون بأحوال الطقس ينتظرون إصلاح رادار رصد الأمطار المعطل في المنطقة أو استبداله بآخر جديد، حيث توقف عن العمل منذ عام 2009، خاصة أن المنطقة مقبلة على موسم أمطار. وخصص أهالي منطقة حائل "هاشتاق" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" #حائل_بلا_رادار_للأمطار_لست_سنوات، للمطالبة بتركيب رادار جديد أو إصلاح القديم.

وكان الرئيس العام لهيئة الأرصاد وحماية البيئة الدكتور عبدالعزيز الجاسر كشف في حسابه على موقع "تويتر" في أواخر العام الماضي، أنه وصلت أربعة رادارات إلى حائل وينبع والقيصومة ووادي الدواسر، وسيجري تركيبها بعد الانتهاء من بعض الإجراءات.

وبعد يوم واحد من هذه التغريدة، نشر الجاسر تغريدة أخرى في حسابه، قال فيها إن الرادار الجديد لمنطقة حائل سيركب خلال ثلاثة أشهر، ورغم مرور نحو 10 أشهر على التغريدة الثانية لم يستجد في الأمر شيء.

ويعد الرادار من الضرورات الجوية، إذ يتيح للمتخصص تقدير مدى خطورة السحب وقوتها، ويستعين به في الرصد لوضع التنبيهات المبكرة والتحذيرات الاستباقية للتقليل من حجم خطورة المطر أو البرد.

من جانبهم، طالب عدد من المهتمين بمنطقة حائل بسرعة تشغيل رادار الأمطار المعطل، مشيرين إلى أهميته في مراقبة وتتبع السحب بشكل لحظي، وتبيان نوعية السحب الممطرة بغزارة أو المحملة بالبرد.