يجتمع علماء من الولايات المتحدة والصين وبريطانيا لمناقشة مستقبل برامج التعديل الجيني لدى
البشر التي تحمل في طياتها آمالا كبيرة لعلاج الأمراض، لكنها تنطوي أيضا على فكرة ولادة أطفال "حسب الطلب".
وقالت الأكاديمية الصينية للعلوم والجمعية الملكية البريطانية أمس إنهما ستشاركان الأكاديمية القومية الأميركية للعلوم في استضافة قمة دولية لبحث هذه القضية من الأول إلى الثالث من ديسمبر المقبل في واشنطن. وتتيح هذه التقنية للعلماء تعديل الجينات من خلال "مقص" جيني يضاهي في عمله برنامجا حيويا لمعالجة النصوص، يمكنه رصد التشوهات الجينية واستبدالها.
وأثارت هذه التقنية دهشة الباحثين الأكاديميين وشركات صناعة الدواء على السواء، إذ تسمح لهما بإعادة صياغة الحمض النووي DNA في الخلايا التالفة بيد أنها فجرت مخاوف أخلاقية خطيرة بسبب احتمال تعديل الشفرة الجينية للأجنة.