أكدت مصادر إعلامية لبنانية أن حزب الله تلقى ضربة موجعة خلال اليومين الماضيين في مدينة الزبداني التي يحارب فيها إلى جانب قوات نظام بشار الأسد.
وأشارت المصادر إلى أن عناصر الحزب تعرضوا لهجوم مفاجئ شنه أكثر من 300 مسلح يتبعون فصائل داعمة لجيش الفتح، ما تسبب في وقوع أكثر من 15 عنصرا من الحزب بين قتيل وجريح، إضافة إلى 30 آخرين من عناصر قوات الأسد، لافتة إلى أن الهجوم وقع في منطقة كرم العلالي وقصر موزة في تلال شرق الزبداني.
ومضت المصادر بالقول إن الحزب تكبد خلال الأشهر الثلاثة الماضية 96 قتيلا ومئات الجرحى، مشيرة إلى أن سقوط هذا العدد الكبير من عناصر الحزب يكشف حالة التململ الكبيرة التي استشرت وسط القواعد الحاضنة للحزب، ما يمهد إلى حالة تمرد واسعة قد تؤدي إلى رفض الأهالي إرسال أبنائهم للقتال في صفوف الحزب.
من جهة أخرى، اتهمت مصادر قيادية في تيار المستقبل، حزب الله بتعمد إحداث نوع من الفوضى التي تتيح له تنفيذ مخططه، ولأجل ذلك يدعم بقوة وصول رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون إلى منصب الرئاسة، ليضمن توافر غطاء لكل تجاوزاته. وأكدت المصادر أن تيار المستقبل سيواصل التصدي بكل قوة لذلك المخطط، ولن يسمح بوصول أحد إلى كرسي الرئاسة، إلا عبر الاقتراع في مجلس النواب.