أثبتت الفحوصات الطبية التي أجريت للاعبي الفريق الأول لكرة القدم في نادي الرائد، التونسي أسامة الدراجي والغيني كميل زاياتي سلامتهما من أي إصابات مزمنة تعيقهما عن اللعب مع الفريق خلال المباريات المقبلة لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين، وذكر رئيس النادي عبداللطيف الخضير أن اللاعبين خضعا لكشف طبي متقدم في الرياض وثبتت سلامتهما، مشيرا إلى أنهما سيمكثان مع الدكتور عثمان القصبي لمدة تتراوح ما بين أسبوع إلى عشرة أيام لتجهيزهما بشكل أفضل قبل عودتهما لمزاولة الكرة.
من جهة أخرى، اكتفى مدرب الفريق، اليوناني تاكيس لونيس بالعناصر الموجودة حاليا بالفريق رافضا تدعيمه بأي عنصر جديد، بعدما قطعت الإدارة شوطا كبيرا مع لاعب فريق الشباب بدر السليطين قبل قرار المدرب الأخير.
وعلمت "الوطن" أن إدارة النادي اتفقت أخيرا مع مشرف على الفريق ليتولى مهمة الإشراف الإداري بعدما ظل هذا المنصب شاغرا خلال الفترة الماضية.
ميدانيا، عاود لاعبو الفريق تمارينهم الاعتيادية على ملعب النادي حيث استهل تاكيس لمونيس المران بمحاضرة فنية شرح خلالها بعض النقاط عبر جهاز العرض الضوئي "بروجيكتر" قبل البدء بالتمارين الميدانية، التي اشتملت على جوانب لياقية وفنية مختلفة، وعمل المدرب على تقسيم اللاعبين إلى مجموعات مختلفة لإعطائهم جرعات لياقية مكثفة حسب احتياج اللاعب حيث يختلف مخزونهم وحاجتهم من لاعب إلى آخر.
ويسعى الجهاز الفني إلى استغلال هذه الفترة ورفع المعدل اللياقي للاعبين وتجهيزهم بشكل سليم وتصحيح أخطاء الجهاز الفني السابق.