أكد وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، أن طوارئ مستشفيات الحرس الوطني مفتوحة للجميع دون استثناء سواء للمواطنين أو لأفراد الحرس الوطني، مشيرا إلى انحسار مرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا". وأضاف أن هذا اليوم الرابع الذي لم تسجل فيه إصابات داخل مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني، وأن الكثير من الحالات الموجودة بدأت تتجاوب مع العلاج.

جاء ذلك على هامش حفل وضع حجر الأساس لمستشفى الملك سلمان بن عبدالعزيز التخصصي للحرس الوطني بالطائف أمس. وأشار الأمير متعب بن عبدالله إلى أنه بحث في اجتماعه مع القيادات الصحية بالحرس الوطني كيفية إعادة المستشفى، وطرق الوقاية مستقبلا.

وقال في كلمته أثناء الحفل إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وافق على أن يحمل المستشفى الجديد اسمه، وذلك أثناء تشرفنا جميعا برعايته السامية لحفل افتتاح مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال، والمشاريع المصاحبة، وذلك قبل أشهر قليلة في مدينة الرياض. وأضاف الوزير: اعتدنا أن تكون مدن الملك عبدالعزيز الطبية ومستشفياتها ومرافقها قريبة من جميع أبناء الوطن، ونسعى بعون الله أن تبقى خدماتها نموذجا يحتذى، وأن تكون قادرة على تلبية الحاجات الصحية المستقبلية، وسيبقى دور وزارة الحرس الوطني المتكامل مستمرا في تقديم خدمات صحية وطنية بمعايير عالمية، لنكون معا قادرين على مواصلة السير نحو تحقيق أفضل مستويات الرعاية الصحية في مختلف أرجاء الوطن.

من جانبه، شكر المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر القناوي وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله على تكرمه برعاية الحفل، ووضع حجر الأساس للمستشفى، مؤكدا أن ذلك يعد امتدادا للرعاية الكريمة التي يحظى بها المواطنون من قبل قيادتنا الرشيدة، مشيرا إلى أن القطاع الصحي بالحرس الوطني حافل بإنجازات تشرف الوطن. كما أكد أن عجلة التطور لا تتوقف في هذا القطاع الذي يسهم بأدوار ملموسة في المكانة التي حققتها المملكة في الحقل الطبي، مشيرا إلى أن مستشفى الملك سلمان بالطائف يعد تتويجا للخدمات الصحية بهذا الوطن، وسيقدم رعاية صحية متخصصة لمنسوبي الحرس الوطني وذويهم.