أعلنت الحكومة الهولندية أمس، أن هولندا مستعدة من ناحية المبدأ لتحمل جزء من عبء طالبي اللجوء الذين يصلون إلى أوروبا على أن يكون هذا "حلا موقتا".

وأضافت أنه على الأمد الطويل هناك حاجة لإقامة مراكز إيواء أفضل للاجئين قرب مناطق الصراع، وأنها ستتبرع بمبلغ 110 ملايين يورو "123 مليون دولار" هذا العام لتحسين القدرات الاستيعابية داخل سورية وبالقرب منها.

ولم يذكر بيان الحكومة عدد اللاجئين الإضافيين الذين يمكن أن تستقبلهم هولندا. ومن المتوقع أن ينشر رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر مقترحا اليوم لتوزيع 160 ألفا من طالبي اللجوء على دول الاتحاد، ويتوقع أن يكون نصيب هولندا منهم نحو تسعة آلاف في البلد الذي يبلغ عدد سكانه 17 مليون نسمة.

ومن المقرر أن يبحث البرلمان الهولندي سياسات اللجوء غدا. وأظهر استطلاع للرأي نشر هذا الأسبوع أن 54% من الناخبين يعارضون استقبال عدد من اللاجئين يتجاوز العدد الذي وافق بلدهم على استضافته بالفعل.

وتباينت ردود فعل حكومات الاتحاد الأوروبي على أكبر أزمة للاجئين تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، في ظل تدفق مئات الآلاف من دول مثل سورية والعراق وأفغانستان.