قال أستاذ العقيدة المشارك في جامعة حائل الدكتور أحمد الرضيمان إن ظهور دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب، والتمكين لها، ما كان ليتم لولا الله ثم نصرة آل سعود لها، فهم الذين نصروه، وقد طرده غيرهم، مشيرا إلى أن الحق لا بد له من قوة تنصره.
وتعجب الرضيمان، ضمن سلسلة حقيقة الوهابية، مما يفعله بعض حدثاء الأسنان الذين ارتموا في أحضان الأحزاب والجماعات والتنظيمات والجهات المعادية، وصاروا -مع الأسف الشديد- يزايدون على هذه الدولة السعودية وحكامها، في نصرة التوحيد، ويقللون من شأنها، ويتهمونها بالتقصير في ذلك، مع أن جهودها ضاربة في التاريخ، منذ ما يقارب ثلاثمئة عام، ولا تزال -ولله الحمد- تنصر التوحيد وأهله.
قال الملك المؤسس عبد العزيز -رحمه الله-: "كلمة التوحيد، لا إله إلا الله، محمد رسول الله، إني والله، وبالله، وتالله، أقدم دمي، ودم أولادي، وكل آل سعود، فداء لهذه الكلمة، ولا أضن به".
هذا الذي قاله الملك عبد العزيز يرحمه الله، هو توكيد لما قاله وفعله أسلافه، بدءا من الإمام محمد بن سعود رحمه الله، ومن تبعه من الأئمة، من نصرةٍ للتوحيد، وأهله، وهو الذي سار عليه أبناء الملك عبد العزيز رحمه الله.
ولذلك عند الحديث عن دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب إلى التوحيد، وتقرير أنه لم يأت بجديد، وأنه إنما دعا إلى ما دعا إليه رسول الله، وصحابته الكرام، رضي الله عنهم؛ فإنه يتعين التوكيد على أن ظهور دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب، والتمكين لها، ما كان ليتم لولا الله ثم نصرة آل سعود لها، فهم الذين نصروه، وقد طرده غيرهم.
فالحق لا بد له من قوة تنصره؛ لأن قوام الدين: إنما يكون بالكتاب الهادي، والسيف الناصر، وكفى بالله هاديا ونصيرا.
قال الله تعالى: (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ).
فالكتاب كما ذكر أهل العلم به: يقوم العلم والدين، والميزان به: تقوم الحقوق في العقود، والحديد به: تقوم الحدود.
لقد أكرم الإمام الحاكم: محمد بن سعود رحمه الله، الإمامَ الشيخ: محمد بن عبد الوهاب، وآواه ونصره، ونصر التوحيد، وقال له كلمته المشهورة: "أبشر بالعزة والمنعة"، وتحمّل في سبيل ذلك من الأذى، ما نرجو أن يكون في موازين حسناته يوم القيامة.
والله تعالى أعلم حيث يسوق التوفيق والفضل والشرف، لمن يشاء من عباده، فهو سبحانه يختص بفضله ورحمته من يشاء، والله ذو الفضل العظيم.
وكم من إمام، من أئمة التوحيد كـ (شيخ الإسلام ابن تيمية، رحمه الله) له مكانةٌ علمية، لا نظير لها، منذ عصره إلى اليوم، لم يجد أنصارا من حُكّام زمانه، فمات مسجونا مضيقا عليه.
وهذا يبين تميز حُكّام آل سعود، في نُصرة التوحيد وأهله، ولا يُنكر هذا إلا من سَفه نفسه، وأنكر الشمس في رابعة النهار.
يقول الشيخ ابن باز رحمه الله: "آل سعود، جزاهم الله خيرا، نصروا هذه الدعوة، هؤلاء لهم اليد الطولى، في نصر هذا الحق، جزاهم الله خيرا، ساعدوا، ونصروا، فالواجب محبتهم في الله، والدعاء لهم بالتوفيق"
وإن تعجب -أخى القارئ الكريم- فعجبٌ ما يفعله بعض حُدثاء الأسنان، الذين ارتموا في أحضان الأحزاب والجماعات والتنظيمات، والجهات المعادية، وصاروا -مع الأسف الشديد- يُزايدون على هذه الدولة السعودية وحكّامها، في نصرة التوحيد، ويقللون من شأنها، ويتهمونها بالتقصير في ذلك، مع أن جهودها ضاربة في التاريخ، منذ ما يُقارب ثلاث مئة عام، وما تزال -ولله الحمد- تنصر التوحيد وأهله.
أقوال أئمة الدولة السعودية في الدعوة
وإيضاحا للحقيقة، وتذكيرا بها، أذكر هنا بعض أقوال أئمة هذه الدولة السعودية، في شأن التوحيد ونصرته، إضافة إلى ما سبق نقله عن الإمام محمد بن سعود رحمه الله، فنقول:
أولا- قال الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود: "الذي نحن عليه: وهو الذي ندعو إليه من خالفنا، أنا نعتقد أن العبادة حق لله على عبيده، وليس لأحد من عبيده في ذلك شيء، لا ملكٌ مقرب، ولا نبيٌّ مرسل، فلا يجوز لأحد: أن يدعو غير الله، لجلب نفع، أو دفع ضر، وإن كان نبيا أو رسولا، أو ملكا، أو وليا، وذلك أن الله تبارك وتعالى، يقول في كتابه العزيز: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا)، وقال على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم (قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا)، وقال عز من قائل: (وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ)، وقال عز من قائل: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ).. ولا يجوز لأحد أن يتوكل على غير الله، ولا يسجد لغير الله، ولا ينذر لغير الله؛ تقربا إليه بذلك، ولا يذبح لغير الله، كما قال تعالى (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ)، وقال: (قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ).
ثانيا- قال الإمام سعود بن عبد العزيز بن محمد: "أصل الإسلام: شهادة ألا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، ومضمون شهادة ألا إله إلا الله: ألا يُعبد إلا الله وحده ، فلا يُدعى إلا هو، ولا يُستغاث إلا به، ولا يُتوكل إلا عليه، ولا يُخاف إلا منه، ولا يُرجى إلا هو، كما قال تعالى: (فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا).
ثالثا- قال الإمام عبد الله بن سعود: "يكون لديكم معلوما: أن أهم ما علينا: جهادُ أنفسنا، والتسبب فيما يصلح ما تحت أيدينا، ويصير سببا لزوال الباطل من أوطاننا، وهذا أوجب علينا من جهاد عدونا".
رابعا- قال الإمام تركي بن عبد الله: "الذي أوصيكم به: تقوى الله تعالى في السر والعلانية، قال تعالى: (وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ).
وجماع التقوى: أداء ما افترض الله سبحانه، وترك ما حرّم الله، وأعظم فرائض الله بعد التوحيد: الصلاة..".
خامسا- قال الإمام فيصل بن تركي: "اللهَ، اللهَ، عبادَ اللهِ، في مراجعة دينكم، الذي نلتم به ما نلتم من النعم، وسلمتم به من النقم، وقهرتم به من قهرتم، فقوموا به حق القيام، وجاهدوا في الله حق جهاده، وعظّموا أمره ونهيه، واعملوا بما شرعه الله..".
سادسا- قال الإمام عبد الله بن فيصل: "لا يخفاكم أن أهم أمركم ما كُلّفنا به من معرفة دين الإسلام، وقبوله، والمسارعة إلى العمل به، وهو الأصل الذي لا يُنتفع بالأعمال إلا معه، ولا تصح العبادة ولا تنعقد إلا به؛ لأنه شرطٌ في صحة العبادات، وقد مدح الله عباده الذين إذا مكنهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر، ولله عاقبة الأمور..".
سابعا- قال الإمام عبد الرحمن بن فيصل: "عرفتم ما منّ الله به من معرفة دين الإسلام، والانتساب إليه، وهو الدين الذي بعث الله به رسله، وأنزل به كتبه، وخلق الخلق لأجله، ولا صلاح للعباد، في معاشهم ومعادهم، إلا بمعرفة هذا الدين، ومحبته وقبوله والعمل به، وبذل الجهد في ذلك علما وعملا، والدعوة إليه والرغبة فيه، وأن يكون هم الإنسان وسعيه: تحصيلُ ذلك؛ ليحصل له النعيم المقيم الأبدي، والسرور السرمدي، وينجو من طريقة أهل الغفلة والإعراض، أعاذنا الله وإياكم من اتباع سبيلهم..".
ثامنا- قال الملك عبد العزيز: "يُسمّوننا بالوهابيين! ويسمّون مذهبنا: الوهابي! باعتبار أنه مذهب خاص، وهذا خطأ فاحش، نشأ عن الدعايات الكاذبة، التي كان يبثها أهل الأغراض.
نحن لسنا أصحاب مذهب جديد، أو عقيدة جديدة، ولم يأت محمد بن عبد الوهاب بالجديد، فعقيدتنا هي عقيدة السلف الصالح، التي جاءت في كتاب الله، وسنة رسوله، وما كان عليه السلف الصالح.
ونحن نحترم الأئمة الأربعة، ولا فرق بين مالك والشافعي وأحمد وأبي حنيفة، كلهم محترمون في نظرنا.
هذه العقيدة التي قام شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب بالدعوة إليها، وهذه هي عقيدتنا، وهي عقيدة مبنية على توحيد الله عز وجل، خالصة من كل شائبة، منزهة من كل بدعة، فعقيدة التوحيد هذه هي التي ندعو إليها".
وقال أيضا: "إن المسلمين في خير ما داموا على كتاب الله وسنة رسوله، وما هم ببالغين سعادة الدارين؛ إلا بكلمة التوحيد الخالصة، إننا لا نبغي التجديد، الذي يُفقدنا ديننا وعقيدتنا، إننا نبتغي مرضاة الله عز وجل، ومن عمل ابتغاء مرضاة الله فهو حسبه وهو ناصره، فالمسلمون لا يُعوزهم التجدد، وإنما تُعوزهم العودة إلى ما كان عليه السلف الصالح".
وقال أيضا: "لقد كنت لا شيء، وأصبحت اليوم، وقد سيطرت على بلادنا شاسعة.. ولم يكن عندي من الأعتاد سوى قوة الإيمان وقوة التوحيد، ومن التجدد: غير التمسك بكتاب الله، وسنة رسوله؛ فنصرني الله نصرا عزيزا".
وقال أيضا: "اللوم واقع على المسلمين وحدهم، لا على الأجانب، إن البناء المتين، لا يؤثر فيه شيء، مهما حاول الهدّامون هدمه، إذا لم تحدث فيه ثغرة، تدخل فيه المعاول، وكذلك المسلمون، لو كانوا متحدين متفقين؛ لما كان في مقدور أحد، خرق صفوفهم، وتمزيق كلمتهم".
وقال أيضا: "في بلاد العرب والإسلام أناسٌ يُساعدون الأجنبي، على الإضرار بجزيرة العرب والإسلام، وضربها في الصميم، وإلحاق الأذى بنا، ولكنّ لن يتم ذلك، إن شاء الله، وفينا عرقٌ ينبض، أجل، إن المسلمين هم مصدر البلاء، الذي أصابهم، وأكثر ذلك يتأتى عن طريق أولئك الذين ينظرون إلى مصالحهم الخاصة، ومنافعهم الذاتية، فيدوسون في سبيلها كل شيء، يعترضهم في الطريق".
تاسعا- قال الملك سعود: "ليس لنا ملجأ ولا منجى بعد الله، إلا بالاعتصام بكتاب الله وسنة رسوله، وذلك بإخلاص العبادة لله وحده، فلا نعبد غيره، ولا ندعو غيره.... إني أخوكم الحارس، المتشرف بخدمة الحرمين الشريفين، يُشرّفني ويبعث العزة في نفسي، أن أكون الأخ المخلص لكم، الذي يفتح قلبه وصدره لكم، يعمل جاهدا معكم، في كل ما فيه نصرة لديننا، وإعلاء كلمة الله...".
عاشرا- قال الملك فيصل: "إن ما نقوم به في سبيل نشر العلم، والدعوة إلى الله، ونشر الثقافة الإسلامية، ما هو إلا قليل مما يجب علينا، ولكننا نسير حسب الإمكانات، وحسب ما يحتمله أو يقتدر عليه مجهود البشر، ولكن ثقوا بحول الله، أننا سائرون بكل ما أوتينا من قوة، لنصرة دينه، ولخدمة الإسلام، والدفاع عنه، ولتبصير الناس له، فمَن أراد الحق فسبيله واضح، ومن أراد غير ذلك، استعنا عليه بالله سبحانه وتعالى، ثم قوة العقيدة، والإصرار على التمسك بها".
حادي عشر- قال الملك خالد: "أملنا أن يوجه كافة الناس وجوههم جهة القرآن الكريم، إذ سيجدون فيه حلا لمشكلاتهم، وعلاجا لمتاعبهم، وشفاء من أمراضهم؛ لتحقق المساواة الكريمة، والعمل الاجتماعي، وتنتشر الطمأنينة والأمن فيما بين الناس، ولنستمع جميعا إلى قول الله تبارك وتعالى: (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ).
ثاني عشر- قال الملك فهد: "قامت الدولة السعودية الأولى منذ أكثر من قرنين ونصف على الإسلام، حينما تعاهد على ذلك رجلان صالحان مصلحان، الإمام محمد سعود، والشيخ محمد بن عبد الوهاب، رحمهما الله، قامت هذه الدولة على منهاج واضح في السياسة والحكم والدعوة والاجتماع، هذا المنهاج هو الإسلام، عقيدة وشريعة... وبذلك كانت الدولة السعودية، نموذجا متميزا في السياسة والحكم في التاريخ السياسي الحديث".
ثالث عشر- قال الملك عبد الله: "أسأل الله سبحانه أن يمنحني القوة على مواصلة السير في النهج الذي سنّه مؤسس المملكة العربية السعودية العظيم: جلالة الملك عبد العزيز آل سعود، طيب الله ثراه، وتبعه من بعده، أبناؤه الكرام، رحمهم الله، وأعاهد الله ثم أعاهدكم أن أتخذ القرآن دستورا، والإسلام منهجا، وأن يكون شغلي الشاغل إحقاق الحق، وإرساء العدل، وخدمة المواطنين بلا تفرقة".
رابع عشر- قال الملك سلمان: إن شرعية هذه الدولة -كما أقول دائما- تنبع من عقيدتها، في اجتماع الإمامين: محمد بن عبد الوهاب، ومحمد بن سعود، والقيام بهذه الدعوة، سنة 1157هـ، كما هو معلوم لديكم؛ لذلك ليس غريبا على هذه الدولة الوحيدة في العالم، التي فيها هيئة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ لأن هذا شيء من عقيدتها، وشرعية هذه الدولة، تنبع من العقيدة الإسلامية، ومن هذه الدعوة الكريمة؛ لذلك هذه الدولة، تقوم على السواعد الإسلامية، المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله..".
فانظر -أيها القارئ الكريم- إلى هذه الجهود المتواصلة لحكام هذه الدولة السعودية، في تحقيق التوحيد، والدعوة إليه، والتحذير من ضده، واعتزازهم بخدمة الإسلام قولا وعملا.
وبهذا تعلم أن الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله- عندما قال: "العداء لهذه الدولة السعودية، عداء للتوحيد"؛ فإنه يعني ما يقول، ويتقرب إلى الله بما يقول، فمَن هو الذي نصر التوحيد، كما نصرته هذه الدولة السعودية المباركة؟
نسأل الله أن يجزيهم خير الجزاء، وأن يمكن لهم في الأرض، وأن يعلي مكانتهم في الدنيا والآخرة، وأن يجعل ما قدموا من جهود في نصرة التوحيد وأهله، في موازين حسناتهم.