لقي 13 من عناصر "تنظيم أنصار بيت المقدس" الموالي لـ"داعش" الإرهابي مصرعهم أمس في قصف جوي للطائرات الحربية جنوب مدينتي الشيخ زويد ورفح بشمال سيناء.
وقالت تقارير عسكرية إن "طائرات حربية من طراز أباتشي شنت عدة غارات جوية على مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح، ما أسفر عن مقتل 13 من تلك العناصر وإصابة آخرين، وتدمير عدد من البؤر الإرهابية، فضلاً عن تفجير ثلاث عبوات ناسفة زرعتها العناصر المتطرفة في طريق القوات.
وصعدت قوات الجيش من عملياتها ضد الإرهاب بسيناء على مدى الـ48 ساعة الأخيرة على خلفية إصابة ستة من قوات حفظ السلام في سيناء الخميس الماضي، بينهم أربعة جنود أميركيون.
وتشير التقارير إلى أن "الجنود الأميركيين يشكلون النسبة الأكبر من قوات حفظ السلام التي يتألف قوامها من 1700 جندي، بينهم 650 جنديا أميركيا".
سياسيا، أقام الخبير في تمويل الإرهاب الدكتور أيمن الغندور دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة للمطالبة بـ"إصدار قرار بمنع وحظر قبول أوراق ترشح وشطب أي مرشح يقوم برفع علامة رابعة أو تتضمنه دعايته الانتخابية بصفته شعارا لجماعة الإخوان"، مشيرا إلى أن "ترشح الإخوان في انتخابات مجلس النواب المقرر إجراؤها على مرحلتين خلال شهري أكتوبر ونوفمبر المقبلين ودخولهم البرلمان يمثلان خطرا وتهديدا للأمن القومي، وذلك وفقا لنص المادة الـ237 من الدستور.
من جهته، حذر وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة من الانسياق خلف الدعوات التحريضية لجماعة الإخوان لإثارة الاضطراب والفوضى من خلال تغذية المطالب الفئوية بعيدا عن الحوار والمسالك القانونية للتعبير عن الرأي.
وقال جمعة، في بيان، حصلت "الوطن" على نسخة منه، إنه "يجب على كل مفكر ووطني التنبيه على مخاطر هذه الدعوات، وكذلك سرعة الضرب بيد من حديد على أذناب الإخوان وذيولهم وحلفائهم وداعميهم".
إلى ذلك، عاد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى القاهرة أمس عائدا من جاكرتا، بعد جولة آسيوية شملت سنغافورة والصين وإندونيسيا، أجرى خلالها مباحثات مهمة مع زعماء تلك الدول حول سبل تعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية.