أكد مستشار محافظ محافظة مأرب ناصر القانصي أن المقاومة الشعبية في مأرب تحتاج مزيدا من الدعم العسكري، فضلا عن حاجتها للتأهيل والتدريب، لافتا إلى أهمية تحرير مأرب من المتمردين الحوثيين كخطوة في معركة الحسم لتحرير صنعاء.

وكشف القانصي في تصريحات إلى "الوطن" أن ‏دعم المقاومة في الخطوط الأمامية لايزال محدودا، وأن كثيرا من رجال المقاومة في الجبهات يشتكون من نقص الذخيرة والسلاح والبيروقراطية في العمل، مشيرا إلى وجود أخطاء في توزيع السلاح والسيارات لا تصب غالبا في صالح المقاومة.

وأكد القانصي على ضرورة أن يقدم الدعم لقيادة المنطقة العسكرية فقط، كذلك دمج كتائب المقاومة تحت قيادة الجيش الوطني والبدء في تطبيق القانون العسكري على رجال المقاومة، محذرا من أن عدم الإسراع بهذه الخطوات قد يتسبب في تأخير تحرير المحافظة، ومن ثم سيؤثر ذلك على معركة الحسم في صنعاء.

وعن أبرز ما تحتاجه المقاومة في مأرب، أشار القانصي إلى أهمية مدها بالسلاح الخفيف والثقيل ودعم الطيران والتنسيق العالي على الأرض وتوحيد جهة تنطوي تحتها المقاومة.

وحول معركة صنعاء المرتقبة، قال "إن نجاحها مرتبط بخلق الفرص الأنسب لذلك، والتي تكمن في تحرير مأرب وجعلها ومديريات الجدعان خلفية آمنة"، مشيرا إلى أن مديرية صرواح هي الطريق الأنسب بشرط جعل التحرك عسكري منظما وتحت قيادة عسكرية موحدة بعد دمج المقاومة مع الجيش.