انتهت العلاقة رسميا بين نادي الاتحاد واللاعب عبدالله الشهيل الذي انتقل لصفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد في الثامن من فبراير الماضي قادما من الشباب في صفقة بلغت قيمتها 16 مليون ريال لمدة أربعة مواسم.

واستبشرت الجماهير الاتحادية خيرا بالصفقة التي عدتها حلا لمعضلة الجهة اليسرى في الفريق التي تعاني منذ سنوات، إلا أن علاقة الطرفين الرسمية لم تتجاوز مباراة واحدة خاضها اللاعب بشعار العميد أمام نجران ضمن منافسات الجولة الـ18 لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين الموسم الماضي.

وانقطع اللاعب بعدها عن المشاركة في المباريات والتدريبات، لعدم استلام مستحقاته إلى أن أعلن رئيس لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور عبدالله البرقان أول من أمس إسقاط اسم شهيل من كشوفات الاتحاد بناء على رغبة مشتركة بين النادي واللاعب وبالتالي يصبح لاعبا حرا يحق له الانتقال لأي نادٍ دون الرجوع لنادي الاتحاد.

ويتضح أن نادي الاتحاد هو الخاسر الأكبر من الصفقة التي كان الشباب هو الرابح الأكبر، بعدما حصل على مبلغ مليوني ريال للتنازل عن الفترة المتبقية من عقد اللاعب، ثم يأتي اللاعب الذي حصل على حرية الانتقال لأي نادٍ آخر، ما يجعل مبلغ تعاقده المقبل خالصا له، ويجعله هدفا ثمينا للأندية الراغبة بتدعيم صفوفها بلاعب خبير ودولي سابق.

فيما أن نادي الاتحاد خاسر بكافة المقاييس فقد تحمل نفقات تعاقده مع اللاعب ولم يستطيع الإيفاء بحقوق اللاعب المالية وفي الأخير سرحه دون مقابل ليزيد من أعباء الخزينة الاتحادية المثقلة بالديون أساسا.