قالت إذاعة صوت أميركا في تقرير عن لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالرئيس الأميركي باراك أوباما في البيت الأبيض غدا، إنه يأتي على خلفية الحروب في العراق واليمن وسورية، والانتقادات الموجهة لسلوك إيران في المنطقة، مشيرة إلى "ترحيب الرئيس الأميركي بزيارة خادم الحرمين للولايات المتحدة".
وتأتي المحادثات المباشرة بين الرئيس أوباما والملك سلمان منذ توليه مقاليد الحكم بالمملكة في يناير الماضي في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط أكثر الأحداث اضطرابا، حيث تحارب قوات التحالف الدولي التي تقودها الولايات المتحدة ضد عناصر تنظيم "داعش" في العراق وسورية، بينما يحارب التحالف العربي الذي تقوده المملكة ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.
وقال المحلل الأمني بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أنطوني كوردسمان "إن اجتماع البيت الأبيض بين خادم الحرمين والرئيس الأميركي سيكون حاسما في بناء الثقة السعودية، خصوصا أن كثيرا من مواطني الخليج بل في العالم العربي بأسره باتوا قلقين من موقف الولايات المتحدة إزاء منطقة الخليج ومن الاتفاق النووي الإيراني، وقلقين أيضا بشأن ما يحدث من توسع لنفوذ طهران في بلاد الشام، والعراق، واليمن".