أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بأن أمينها العام "بان كي مون" أصيب بـ"خيبة أمل" إزاء الانهيار التام للهدنة التي تم التوصل إليها بين أطراف النزاع في اليمن.. ورد ذلك بصحيفة الشرق الأوسط 27/ 9/ 1436.
هذه الهدنة الفاشلة لم تكن الأولى.. الوسيطان الدوليان "ابن عمر وزميله الجديد" لم يحققا شيئا عبر سباقهما "الماراثوني" في المفاوضات مع "الحوثيين" والرئيس المخلوع.. كالباحث عن الماء في بيادي "السراب"!
"مجلس الأمن" اتخذ قرار 2216 تحت البند السابع لمعالجة الوضع في اليمن.. صفق له العالم لتحقيق السلم والأمن للشعب اليمني.
"فرحة ما تمت" لأن الطرف الآخر لم يعطه ذرة من اهتمامه.. بل ضاعف غدره وعدوانه على أهله اليمنيين وتحرشه بالجار السعودي بمحاولة اختراق حدوده بين الفينة والأخرى.
ماذا بعد أيها الأمم المتحدة؟! هل يظل قرارك الملزم حبرا على الورق؟! هل تبقين مكتوفة اليد تجاه "مليشيات الحوثي وفلول المخلوع" تفتك بالشعب، تخترق كل هدنة يتم عليها التفاوض.. لماذا التردد والإحجام بعد الإقدام؟! عدم الإجابة عن الأسئلة بجدية وعزم وإصرار يهز ثقة العالم في مجلس يُفترض فيه أن يكون صمام الأمن والسلام.. الضامن لعدم الاعتداء والبطش والإقصاء.
الأَولى بهذا التكتل الدولي أن يحزم أمره ويشكل قوة ضاربة تضع حدا للاستهتار "الحوثي الصالحي" يعيد إلى اليمن شرعيته.. ينصف الظالم من المظلوم.
وفي حال تراخى "مجلس الأمن وأمينه العام" لا بد لقوة التحالف بقيادة الفارس الشجاع الملك "سلمان" أن تتولى الأمر كما بدأت "عاصفة الحزم" عملا بالمثل "ما حكّ جلدك مثل ظفرك".
هنا ينتهي التوغل المتمرد.. تقطع أذرع الأخطبوط الصفوي الإيراني.. يعود إلى اليمن السعيد وجهه المشرق ويعم السلام.
وبإطلالة عيد الفطر السعيد بدأ تحرير اليمن على أيدي أبنائه وأصدقائه بدءا بمدينة "عدن" ووصول أعضاء الحكومة الشرعية على الأرض.