أكد المدير العام للإشراف التربوي في وزارة التعليم ناصر اليمني، أن من صميم أعمال المشرفين التربويين أداء دروس "نموذجية" خصوصا للمعلمين الذين لديهم جوانب ضعف داخل المقرر الدراسي والإدارة الصفية والتعليمية والتربوية، ليستفيد المعلم خلال المشاهدة والاحتكاك المباشر مع المشرف التربوي داخل الفصل الدراسي، بجانب أن الإشراف التربوي يمثل القلب النابض للعملية التعليمية.
تقويم الخطط
وأوضح اليمني لـ"الوطن" أمس، على هامش حضوره فعاليات لقاء تأهيل أخصائيي تقويم الخطط والمنجزات الإشرافية، التي تستضيفها الإدارة العامة للتعليم في الأحساء، بمشاركة مشرفين ومشرفات من مختلف المناطق، أن أعمال وأدوار المشرفين التربويين التعليمية والتربوية متنوعة، وتصب جميعها في خدمة المحور الرئيس للعملية التعليمية وهو "الطالب"، مبينا أن خبراء ومتخصصين في اللقاء، يعملون على تصميم استمارات وأدوات لتقويم الخطط ومنجزات إدارات الإشراف التربوي ومكاتب التعليم، وتأهيل مشرفين كاختصاصيين في التقويم والتخطيط.
مشاريع تطويرية
وبين أن كثيرا من إدارات التعليم في مناطق ومحافظات المملكة، تنفذ نماذج لدروس "مصورة"، وبعضها متوافر في الإدارة العامة للإشراف التربوي في الوزارة، وتعمل الوزارة على الاستفادة منها في كل الإدارات التعليمية، مشيرا إلى أن الإدارة العامة للإشراف التربوي في الوزارة تعمل حاليا على ثلاثة مشاريع تطويرية هي: مؤشرات الأداء الإشرافي والمدرسي وتهدف لوضع المسار الصحيح للإشراف التربوي، ومؤشرات أداء القيادة المدرسية، ومؤشرات أداء المعلمين.
لافتا إلى أن اللقاء يهدف إلى تطوير العمل الإشرافي، وتطوير القيادات الإشرافية في مناطق ومحافظات المملكة، ليكون العمل منهجيا وموضوعيا وذا فاعلية في التخطيط، ووضع خطط وبرامج إدارات الإشراف التربوي ومكاتب التعليم، وذلك بتنفيذ مجموعة من البرامج لتدريب مديري الإشراف ومديري مكاتب التعليم على التخطيط التربوي والاستراتيجي، وتقييم هذه الخطط في لقاءات أخرى.