وفق خطة محكمة لتأمين الحدود السعودية وردع التجاوزات الحوثية، واصلت قوات التحالف العربي توغلها في محافظة صعدة أمس، ودمرت رتلا عسكريا مكونا من 15 دبابة لميليشيات الحوثي والمخلوع، في حين تصدى الجيش السعودي لدبابات الميليشيات التي حاولت التقدم في المنطقة المحظورة قبالة محافظة الحرث بجازان.

وفيما أعلن مسؤول عسكري يمني أن الجيش اليمني ضم نحو 4800 مقاتل من جنوب البلاد إلى صفوفه عبر وحدات عسكرية أطلق عليها "لواء حزم سلمان"، لاستعادة المدن اليمنية من المتمردين، أكد قائد لجان المقاومة الشعبية رئيس فرع الإصلاح في الجوف حسن أبكر لـ"الوطن" أن تطهير العاصمة صنعاء من جماعة الحوثي المتمردة بات قريبا، وأن لجان المقاومة ستحرر مأرب والجوف أولا.

إلى ذلك، أفصح تقرير حكومي يمني أن الألغام الأرضية التي زرعتها جماعة الحوثي في عدد من المحافظات الواقعة جنوب اليمن حصدت ما لا يقل عن 100 قتيل و225 جريحا خلال يوليو الماضي فقط.




أعلن مسؤول عسكري يمني أمس أن الجيش اليمني ضم 4800 مقاتل من المقاومة الشعبية إلى صفوفه، موضحا أنهم شاركوا في استعادة عدن من المتمردين الحوثيين.

واتخذ الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قرار استيعاب هؤلاء المقاتلين.

وأوضح العقيد فاضل محمد حسن أن "عدد أفراد هذا اللواء حاليا هو 4800 مقاتل من جنود وضباط وصف ضباط"، موضحا أن "غالبية الأفراد هم من المقاومة الشعبية من أبناء محافظة عدن".

وكانت إحدى القواعد العسكرية بعدن قد قامت بتدريب مقاتلي المقاومة في وحدات تحمل اسم "لواء حزم سلمان".

من ناحية ثانية، شهدت معسكرات التدريب التابعة للمقاومة الشعبية في الضالع أمس، تخريج دفعة جديدة من المقاتلين الشبان.

وشهدت منطقة مضو بمديرية الشعيب صباح أمس حفل تخرج سرية من المقاتلين سميت باسم الشهيد فضل الشعيبي وهو أحد القادة الميدانيين الذين استشهدوا خلال معارك تحرير الضالع من ميليشيات العدوان الحوثية.

وأكد المتحدث باسم مقاومة مكيراس قايد نصر أن الشباب الخريجين سينضمون إلى كتائب المقاومة القتالية المتدربة جيدا في الضالع والانضمام لقوات الجيش والأمن الوطني الجاري تأسيسه في عدن ومحافظات متفرقة أخرى في الجنوب، مؤكدا استعدادهم القتالي واكتسابهم خبرات تساعدهم على القيام بدورهم لمواجهة التمرد.

يشار إلى أن التعزيزات العسكرية التي دفع بها التحالف العربي بقيادة السعودية نحو جبهة "مأرب" (40 كلم شرق صنعاء) حيث تدور المعارك بين الجيش الوطني مدعوما بمقاتلي "المقاومة الشعبية" الموالية للحكومة اليمنية من جهة، والحوثيين وقوات النظام السابق من جهة أخرى، دفعت سياسيين للحديث عن اقتراب معركة استعادة العاصمة صنعاء.