اكدت وزارة الدفاع الأميركية رسميا أمس مقتل جنيد حسين، أحد عناصر داعش في سوريا، والمتورط باستخدام تويتر ووسائل التواصل الاجتماعي لتحريض مؤيدين على شن هجمات منفردة.

وقال المتحدث باسم القيادة العسكرية الاميركية في الشرق الأوسط الكولونيل باتريك رايدر، أن جنيد حسين، الذي يحمل الجنسية البريطانية، قتل في ضربة عسكرية أميركية في الرقة في سوريا في الـ 24 من أغسطس الجاري.

وأضاف: أنه مسؤول أيضا عن نشر معلومات تسمح بكشف هويات 1300 عسكري وموظف حكومي أميركي، وسعى إلى تنفيذ هجمات، ضد هؤلاء الموظفين.

وأوضح الكولونيل الأميركي أن مقتل حسين سمح، بتصفية مسؤول أساسي للتنظيم، مؤكدا أنه كان "خطيرا جدا" ولديه "معرفة تقنية ملحوظة.

ووفقا لمسؤولين أميركيين، فإن جنيد حسين مسؤول عن عمليات قرصنة عدة استهدفت مواقع انترنت وحسابات تويتر في الولايات المتحدة.

وفي العام 2012، حكمت محكمة بريطانية على حسين، الذي لم يكن مصنفا كارهابي بعد، بالسجن لمدة تصل إلى ستة أشهر لنشره دفتر عناوين توني بلير على الانترنت بعدما قرصنها.