نفى الناطق باسم وزارة الخارجية الباكستانية اتهامات الهند بأن زعيم مافيا مومباي داود إبراهيم يسكن في باكستان، مؤكدا أن الحكومة الباكستانية أعلمت الهند مرارا بأن إبراهيم غير موجود في أية منطقة في البلاد.

وكانت الهند أبلغت الحكومة الباكستانية بأن أجهزة مخابراتها رصدت تنقل إبراهيم في تسع مناطق مختلفة، منها سبع في كراتشي واثنتان في إسلام أباد وقدمت قائمة لباكستان بالعناوين التسعة.

لكن الأمن الباكستاني لم يتمكن من العثور عليه في ثماني مناطق من العناوين التسعة التي جاء ذكرها في التقرير الهندي.

وفوجئت السلطات الأمنية بالعنوان التاسع لأنها عندما وصلت إليه تبين أنه عنوان الدكتورة مليحة لودهي ممثلة باكستان الدائمة في الأمم المتحدة وسفيرة باكستان السابقة بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة وهي شخصية مرموقة وذات شهرة محلية وعالمية.

وتبحث المخابرات الهندية عن إبراهيم لمسؤوليته عن 13 تفجيرا متزامنا في مومباي في 12 مارس 1993 أدت إلى مقتل 350 شخصا وأصابت 1200 آخرين.

وتتهم عصابته المعروفة في مومباي والمسماة (الشركة- دي) بالوقوف وراء تلك التفجيرات.

ووضعت الإدارة الأميركية داود إبراهيم على قائمة الإرهابيين في عام 2003 لعلاقاته مع تنظيم القاعدة وزعيمه الراحل أسامة بن لادن ولتورطه بالجريمة المنظمة والاغتيالات وتهريب المخدرات.

وفي العام نفسه قررت الأمم المتحدة تجميد كافة حساباته المصرفية في أنحاء العالم.