واصلت المقاومة الشعبية والجيش الموالي للشرعية استهدافهم لقيادات جماعة الحوثيين الانقلابية، ففيما ألقت مقاومة مأرب القبض على قيادي ميداني بارز في ميليشيات الإرهابيين، لقي قيادي آخر مصرعه بنيران التحالف العربي في غارة شنتها إحدى المقاتلات في محافظة إب.

وقال المركز الإعلامي للمقاومة في مأرب إن الثوار اعتقلوا القيادي في الحركة المتمردة فؤاد محمد محمد حزم، بينما كان يحاول الهرب إلى سلطنة عمان، مشيرا إلى أن إحدى النقاط الأمنية تعرفت على حزم بينما كان في طريقه إلى حضرموت، قبل وصوله إلى العاصمة العمانية، مسقط.

وأضاف أن حزم هو قيادي في الحركة المتمردة، ونجل القيادي الحوثي البارز محمد محمد حزم، كما أن شقيقيه يترأسان اللجان الثورية بفرعي صنعاء وذمار، مشيرا إلى أن القيادي الهارب اعتقل برفقة تسعة من مرافقيه، وأن الثوار ينوون مقايضته بعدد من أسرى المقاومة لدى المتمردين.

من جهة أخرى، أكدت مصادر ميدانية مقتل قائد لواء إب السابق العميد محمد السنباني، في غارة جوية نفذتها طائرات التحالف ظهر أمس، على منزله الكائن في جبل ربي بمدينة إب وسط اليمن.

وقال شهود عيان إن السنباني قتل في القصف، إضافة إلى عدد من أفراد أسرته فيما جرح آخرون. وأن القتيل من القيادات الحوثية البارزة التي تورطت في عمليات قتل وتصفية لكثير من عناصر المقاومة والناشطين السياسيين.

ويعرف السنباني بأنه من أكبر الموالين للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، ومن أوائل الذين استجابوا لدعوته بالانضمام لميليشيات الحوثي، عقب اجتياحها صنعاء في الحادي والعشرين من سبتمبر من العام الماضي.

وكانت غارات التحالف قد استهدفت خلال الفترة الماضية عددا من قادة التمرد الحوثي، وقادة الألوية العسكرية الذين ساندوا المخلوع صالح على حساب شعبهم، وارتكبوا كثيرا من الجرائم بحق المدنيين، كما اقتنص مقاتلو المقاومة الشعبية في عدد من المحافظات والمدن عددا من أولئك القياديين.