أكد أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد أن التقنية وتوظيفها في عملية التعليم أصبح أمرا حتمياً لمواكبة التطور العلمي وسرعة وصول المعلومة للطلاب.

جاء ذلك، خلال تدشينه بمكتبه في الإمارة أمس، مدرسة الملك سلمان بن عبدالعزيز، والتي تعد أول مدرسة افتراضية على مستوى المملكة، وأشاد الأمير فيصل بن خالد بفكرة المدرسة.

من جهته، أوضح المدير العام للتعليم في المنطقة جلوي آل كركمان أن فكرة المدرسة نبعت من توجيه وزير التعليم للاستفادة من البدائل التعليمية لطلاب وطالبات الحد الجنوبي في ظل الأحداث التي تشهدها المنطقة، لافتاً إلى أنه تم تخصيص مبنى متكامل للمدرسة وتجهيزه بكافة الوسائل التقنية، مع تكليف فريق عمل مكون من مديرة و25 معلمة، إضافة إلى تدريب فرق العمل بمكاتب التعليم والطالبات على كيفية التعامل مع النظام، وذلك من خلال الفيديوهات التعليمية والتدريب المكثف بمراكز التدريب وتصميم دليل إرشادي وتضمينه في صفحة المدرسة الإلكترونية في بوابة تعليم عسير.

وأشار آل كركمان إلى أن الالتحاق بالدراسة في المدرسة متاح لجميع طلاب وطالبات المملكة وخاصة طلاب الشريط الحدودي، مبينا اشتمال المدرسة الافتراضية على برامج تدريبية للمعلمين والمعلمات وأفراد المجتمع، مشيراً إلى أن آلية التنفيذ تشمل: إعداد خطة للتنفيذ، وإيجاد مقر للمدرسة الافتراضية مجهز بكافة التقنيات، وتوفير أستديو تعليمي متطور ووسائل الاتصال، وتوفير نظام تعلم إلكتروني عالمي متكامل يتميز بسهولة الاستخدام وقوة الأداء، واختيار فريق عمل مدرب من المدارس المطبق فيها مشروع التعلم الإلكتروني منذ عامين، وتدريب كادر فني للقيام بأعمال التصميم والمونتاج التعليمي.