فيما أكد وزير الحج الدكتور بندر حجار أن أعداد الحجاج الإيرانيين لهذا العام هي نفس أعداد العام الماضي ولا يوجد أي تخفيض لهذا العدد أو زيادة حيث سيتم استقبال 61700 ألف حاج إيراني، وشدد على أن هناك محاضر تم توقيعها في ربيع الأول وربيع الآخر الماضيين تنص على التفرغ التام لأداء الفريضة، وعدم ممارسة أي نوع من السلوكيات التي تعكر صفو الحج والحجاج الآخرين والالتزام بالأنظمة والتعليمات في المملكة. وأضاف أنه لن يسمح لأي حاج بتوزيع النشرات أو إقامة تجمعات ومسيرات على أن يؤدي هذا الركن الخامس كما ورد في الشريعة الإسلامية، وأن هذه التعاميم والمحاضر يتم التوقيع عليها من جميع الدول القادمة لحج هذا العام.
وقال لـ"الوطن" خلال زيارته يوم أمس لمؤسستي "تركيا ومسلمو أوروبا" وإيران أمس إن أبرز ما تم استخدامه هذا العام هو التفعيل المكثف لوسائل التقنية فكل مؤسسة تحاول تفعيل هذه الوسائل بالشكل المطلوب، وهذا ما تسعى إليه الوزارة في تسهيل كل الخدمات لحجاج بيت الله، حيث أصبحت الرقابة على الخدمات تتم عبر الأجهزة الذكية من المراقب المسؤول الذي يتجه إلى السكن عبر إحداثيات معينة يقوم على إثرها بالتصوير مع كتابة تقرير مفصل عن الحادثة التي تنتقل بتفاصيلها كافة إلى غرف العمليات، وأضاف "هذا هو هدفنا وتوجيهات القيادة الرشيدة بأن يكون الحج سهلا وميسرا من اللحظة التي يفكر فيها الحاج في أداء الفريضة حتى عودته إلى بلده فالحاج في نظرنا هو سفير لبلده لذا نتطلع بأن ينقل إنجازات بلادنا للعالم بما يراه من حقيقة على أرض الواقع".