كشفت مديرية الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة خطتها لحج موسم هذا العام من خلال مؤتمر صحفي بمقرها أمس.
وتضمنت الخطة إنشاء مركز لضربات الشمس للإجهاد الحراري بموازاة مستشفى الأنصار بالمنطقة المركزية والاستعانة بـ700 كادر طبي تمريضي وفني من مناطق المملكة للدعم في موسم الحج بمنطقة المدينة.
وأفصح مدير الشؤون الصحية بمنطقة المدينة الدكتور أحمد الصغير عن استحداث مركز مهيأ لاستقبال الحالات المعرضة للشمس والجهد والتعامل معها مباشرة ونقلها لمستشفيات أخرى بعد استقرارها.
وأشار الصغير إلى أهمية تطبيق خطة الحج بمكافحة العدوى وتدريب العاملين على المكافحة والالتزام بتطبيق جميع الاشتراطات من قبل الممارسين الصحيين والتعاون المستمر مع جميع القطاعات الحكومية، لافتا إلى أن التحديات التي تواجه الصحة خلال موسم هذا الحج تتمثل في وقاية الحجاج من الأوبئة والفيروسات وضربات الشمس.
بدوره، أكد المساعد للطب العلاجي الدكتور محمد الشلاحي خلو منطقة المدينة المنورة منذ خمسة أشهر من فيروس "كورونا" مع تجهيز القسم الخاص بالعزل في مستشفى أحد بـ18 سريرا وتدريب العاملين وتجهيزهم لكيفية التعامل مع الحالات المصابة، إضافة إلى قيام فرق التحكم والمساندة بـ64 جولة على المستشفيات والمراكز للتأكيد على كيفية التعامل والتأكد من جاهزيتهم لاستقبال الحالات، موضحا أن معالجة نقص الكوادر في القسم الخاص بالعزل في مستشفى أحد تم بتدريب العاملين وجميع الطاقم الطبي على التعامل مع الحالة المصابة وعزلها عن بقية الحالات وكيفية سحب العينات منها، مشيرا إلى تقديم طلب بتدعيم المركز بعدد من الكوادر الطبية.