تجمع عدد من الطلاب والطالبات مع أولياء أمورهم أمس أمام المدارس المغلقة في الخرخير بقرار من وزارة التعليم، مناشدين الوزير عزام الدخيل إعادة فتح المدارس الملغاة والمنقولة بأرقامها الوزارية وعهدها إلى محافظة شرورة ومدينة نجران.
من جانبه، أوضح مدير إدارة التخطيط المدرسي بتعليم نجران مسفر الوادعي لـ"الوطن" أن هناك خطة بديلة لإلحاق المدارس المنتقلة من الخرخير إلى شرورة بالمدارس القائمة في الفترة المسائية إلى حين الانتهاء من إجراءات استئجار مبان مناسبة لها.
حضر عدد من الطلاب والطالبات مع أولياء أمورهم في الخرخير شرق منطقة نجران إلى المدارس التي تم إغلاقها، مطالبين بإعادة النظر في القرار الذي اعتمدته وزارة التعليم القاضي بنقل جميع المدارس بأرقامها الوزارية وعهدها من أثاث وتجهيزات ومستلزمات إلى محافظة شرورة ومدينة نجران.
وناشد عدد من الأهالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل في إعادة جميع المدارس التي تم إلغاؤها بالخرخير، كونهم يبعدون عن شرورة نحو 500 كلم، ونجران 850 كلم مما يكبدهم أعباء معيشية إضافية لنقل أسرهم ومساكنهم.
وطالبوا في شكوى تقدموا بها إلى إمارة المنطقة - اطلعت "الوطن" على نسخة منها - بأن تبقى مدارس الخرخير حتى يتم تأمين الموقع البديل للمحافظة بجميع حاجاتها الخدمية.
وأوضح مدير إدارة التخطيط المدرسي بتعليم نجران مسفر الوادعي في تصريح إلى "الوطن" أن قرار نقل المدارس ومنسوبي التعليم بالخرخير كان مبنيا على الأمر السامي القاضي بالموافقة على توصيات اللجنة المشكلة بإلغاء محافظة الخرخير ونقل الأهالي، حيث تم إنهاء كل أعمال التعليم هناك ونقل المدارس إلى شرورة ونجران وإتاحة الفرصة لأولياء الأمور للنقل إلى مدرسة أخرى في مدارس المنطقة والمحافظة التابعة لها أو أي مدرسة بالمملكة.
وأشار إلى أن المدير العام للتعليم بالمنطقة ناصر المنيع وجه بعمل خطة بديلة لإلحاق المدارس المنتقلة من الخرخير إلى شرورة بالمدارس القائمة في الفترة المسائية إلى حين الانتهاء من إجراءات استئجار مبان مناسبة لها، حتى يتم الانتهاء من تطبيق ضوابط إجراءات استئجار المباني التعليمية حسب اللوائح والأنظمة.